رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ندوة لتكريم السينما التونسية في ثاني أيام «الإسكندرية السينمائي»

ندوة السينما التونسية
ندوة السينما التونسية بمهرجان الإسكندرية السينمائي

بدأت قبل قليل، ندوة تكريم السينما التونسية في ثاني أيام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وتدير الندوة الناقدة ماجدة موريس، بحضور المنتج التونسي حسن دلدول، والسفير التونسي محمد بن يوسف، والمخرج محمد عبدالعزيز، والمخرج عمر عبدالعزيز، ومدير التصوير سمير فرج، والسيناريست عاطف بشاي.

وفي احتفاء خاص بالسينما التونسية ضمن فعاليات المهرجان، قال السفير التونسي، محمد بن يوسف، إنه سعيد باحتفاء المهرجان بالسينما التونسية، مؤكدًا أنه فخور بحضور فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى اهتمام الدولة المصرية بالسينما التونسية قائلًا إن هناك ترتيبات بين السفارة التونسية ووزارة الثقافة لتقديم أسبوع كامل عن السينما التونسية يتضمن العديد من الأفلام التي تحكي عن الثقافة التونسية وتقدم منظورًا كاملًا للسينما التونسية التي تطورت بشكل كبير. 

أما المنتج التونسي حسن دلول، فقال إنه فخور بالمشاركة في مهرجان الإسكندرية السينمائي خاصة وأن الاحتفاء بالسينما التونسية، مشيرًا إلى أن السينما هي وسيلة التواصل بين الشعوب ثقافيًا وإبداعيًا. 

وأضاف أنه حينما جاء إلى مصر، وجد صعوبة في استقبال الجمهور المصري للسينما التونسية لصعوبة اللهجة، ولكنه أخذ على عاتقه البحث عن مخرج لهذه الازمة وبدأ في إيجاد حل، وقام بعمل فيلم مع الفنان جميل راتب، باللهجة التونسية وتم دبلجته باللهجة المصرية لتوزيعه في مختلف الدول خاصة وأن اللهجة المصرية من اللهجات الدارجة والمفهومة في كل البلدان العربية. 

فيما قال المنتج التونسي، رشيد برشو، إن تاريخ السينما المصرية والعربية كبير جدًا وأن الثقافة المصرية حاضرة في كل بيت تونسي من أغانٍ وأفلام  وأعمال درامية، وهو ما يعني أن مصر لها تاريخ كبير لدى الشعب التونسي. 

وأضاف أنه خاض تجربة وحيدة سينمائية في مصر وهي فيلم "كش ملك" بطولة الفنانة شريهان والفنان الراحل جميل راتب، وتم تصويره في الدار البيضاء، متمنيًا عودة التعاون والإنتاج المشترك بين الثقافات المختلفة وتقديم أعمال سينمائية مشتركة بين الدول العربية.