رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس اللبناني: ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بات في مراحله الأخيرة

الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني

أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الأربعاء، إن ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، بات في مراحله الأخيرة ما سيسمح للبنان بالحصول على حقوقه كاملة بعد التنقيب عن الغاز والنفط في حقوله كافة في المنطقة الخالصة.

وقال عون، خلال استقباله اليوم المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع «أوليفر فارهيلي»، إن "هذه الخطوة سوف تساعد على إعادة النهوض الاقتصادي في البلاد".

وجدد عون، التأكيد على أن الاتصالات جارية لتشكيل حكومة جديدة خلال الشهر الحالي، معربًا عن أمله في أن يتمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل 31  أكتوبر الجاري موعد انتهاء ولايته.

وطلب عون، دعم الاتحاد الأوروبي لتسهيل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم وفق الخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية لهذه الغاية، مؤكدًا أن الخطة التي أقرتها الحكومة اللبنانية، تنطلق من توفير عودة آمنة وطوعية للنازحين لاسيما وأن السلطات السورية أعلنت في اكثر من مناسبة أنها جاهزة لاستقبال النازحين العائدين وتوفير الرعاية اللازمة لهم.

وأعلن المفوض الأوروبي، رفع المساعدات الأوروبية للبنان بقيمة 75 مليون يورو لمساعدة الشعب اللبناني بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في البلاد الذي سببته جائحة كورونا وانفجار المرفأ والازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بلبنان.

ورأى «فارهيلي»، بعد اللقاء، أن هذا من شأنه المساهمة في إرساء الحوكمة الرشيدة وتعزيز مؤسسات الدولة ومختلف الأطراف المعنية بهذه العملية، وسوف نخصص 25 مليون يورو للمساعدة في التخفيف من الأزمة الناتجة عن ارتفاع أسعار الغذاء.

وعرض المفوض الأوروبي لموقف دول الاتحاد من الأوضاع في لبنان والتطورات الأخيرة، مؤكدًا استمرار دعم الاتحاد للبنان في المجالات كافة.

وتابع: "على مجلس النواب انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، لأن لبنان وشعبه يستحقان مستقبلاً أفضل، يرتكز على الاستقرار والأمن، فأوروبا ستكون إلى جانبكم، ودائمًا في موقع المساعدة ولكن أوروبا لا تستطيع مساعدة لبنان إن لم يساعد نفسه".

وعن التأثير الكبير للنزوح السوري على الاقتصاد في لبنان قال «فارهيلي»: "أوروبا ممتنّة للجهد الكبير الذي بذله لبنان عبر استضافته للاجئين وإن لبنان يستضيف اللاجئين السوريين بشكل يتخطى قدراته والوسائل المتاحة له، وهذا هو السبب الذي يدفعنا إلى مساعدته في جهوده، وسنخصص هذه السنة فقط 154 مليون يورو لمساعدته على التكيف مع هذا الواقع وسنواصل تقديم مساعداتنا في السنوات المقبلة طالما أن هذه الأزمة قائمة".