رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفد برلماني ألماني يزور تايوان في ظل تصاعد التوترات مع الصين

البرلمان الألماني
البرلمان الألماني

من المقرر أن يزور وفد من النواب الألمان تايوان، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية التايوانية اليوم الخميس، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع الصين في المنطقة.

وقالت جواني أوو، المتحدثة باسم وزير الخارجية التايواني إنه من المتوقع أن يزور وفد من مجموعة الصداقة البرلمانية بين برلين وتايبيه في البرلمان الألماني تايوان الأحد المقبل، وسوف يبقي في تايبيه حتى يوم الخيمس.  

ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوفد كلاوس بيتر فيلش وخمسة نواب آخرين من الوفد الذي يضم أعضاء من عدة أحزاب، بالرئيسة تساي انج وين ونائب الرئيسة لاي تشينج تي ورئيس البرلمان  يو سي كون ووزير الخارجية جوزيف وو، ونواب تايوانيين آخرين وممثلين عن مؤسسات معنية بالأمن.

وقالت أوو إن هذا أول وفد رسمي ألماني يزور تايوان منذ جائحة كورونا. 

وأضاف أن هذا سوف يعد ثاني وفد من دول أوروبية بارزة يزور تايبيه منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي مطلع أغسطس الماضي، التي تبعها إجراء الصين لمناورات واسعة النطاق حول تايوان.

وكان وفد فرنسي برلماني قد زار تايوان مطلع الشهر الجاري.

وقالت أوو إنه في ظل مواجهة التوسع العالمي للسلطوية، أظهرت الحكومة والبرلمان في ألمانيا مخاوف بشأن الأمن عبر مضيق تايوان، كما أنهما يدعمان انضمام تايوان للمنظمات الدولية.

وأضافت أن الوفد الألماني سوف يزور منتزها علميا في جنوب تايوان، في خطوة تهدف لتعزيز التجارة الثنائية في مجالات التكنولوجيا وسلامة سلاسل الامداد.

وفي وقت سابق، وصلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى كوريا الجنوبية صباح اليوم الخميس في زيارة تهدف إلى التأكيد على قوة تحالف واشنطن مع سيول وتأتي غداة إجراء كوريا الشمالية، الدولة المسلّحة نووياً، تجربة صاروخية جديدة.

وأفادت وسائل اعلام أنّ طائرة هاريس حطّت في قاعدة أوسان الجوية آتية من طوكيو حيث حضرت نائبة الرئيس الجنازة الرسمية التي أقيمت لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي الذي اغتيل بالرصاص في 8 تموز.

وفي كوريا الجنوبية ستلتقي هاريس الرئيس يون سوك-يول وستزور المنطقة المنزوعة السلاح والشديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين.

ويرجّح أن تعتبر بيونغ يانغ زيارة هاريس للمنطقة المنزوعة السلاح خطوة استفزازية، إذ سبق لها وأن وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عندما زارت الحدود بين الكوريتين في آب الماضي بأنّها "أسوأ مدمّرة للسلام الدولي".