رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يلتقى الوفد الكنسى القبطى المشارك فى الجمعية العامة لمجلس الكنائس العالمى

البابا تواضروس
البابا تواضروس

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الأربعاء في المقر البابوى بالقاهرة، وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذي شارك في اجتماع الجمعية العامة الحادية عشرة لمجلس الكنائس العالمي WCC "بكارلسروَه" بألمانيا فى الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر الذى شارك فيه حوالي أربعة آلاف شخص من جميع أنحاء العالم وهو يعد التجمع المسيحي الأكثر تنوعًا في العالم.

واُنتُخِب صاحبا النيافة الأنبا توماس والأنبا أبراهام لعضوية اللجنة المركزية المكونة من مائة وخمسين عضوًا، وتعمل اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمى كهيئة رئيسية لصنع القرار في مجلس الكنائس العالمي.

كما اُنتُخِب نيافة الأنبا توماس لعضوية اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمى التي تضم عشرين عضوًا، وتعمل اللجنة التنفيذية على تعيين موظفى البرامج، ومراقبة العمل الجاري، والإشراف على الميزانية التي تقرها اللجنة المركزية.

وشارك في الوفد الكنسي القبطي أعضاء من كنائسنا من أستراليا وإنجلترا وسويسرا، حضر بعضهم لقاء قداسة البابا اليوم عبر تطبيق ZOOM.

واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالا بالعام القبطي الجديد 1739 .

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالا برأس السنة القبطية “عيد النيروز" .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقا لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.