مدير تيرانس: احتفالية مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد كانت رائعة
قال القمص أثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية: «احتفلت الكنيسة القبطية الفاخرة، في لقاء علمي ووطني لمرور ٢٠٠ سنة على فك رموز حجر رشيد، تخللته أعمال فنية وشروحات مدققة حول فك شفرة حجر رشيد، وتاريخ اللغة القبطية كهوية تسبق التاريخ الحضاري لأقباط سكان هذه الأرض، ومكونها الذي ادخرته الكنيسة البهية الغاية في العجب».
وأضاف في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع الفيس بوك: «شكرا الأنبا ديمتريوس رئيس قسم اللغة القبطية، أسقف ملوي وأنصنا والأشمونيين خليفة القديس ساويرس بن المقفع وخليفة أنبا بيمن (المكرس كمال حبيب) شكرا كورال وفريق مسرح ملوي علي اتقانكم وإبداعكم ومهارتكم التي أبهرت العلماء والمتخصصين الذين حضروا، فقد جسدتم الزمكان وكأن جاك فرانسوا شامبليون وأبونا يوحنا الشفتيشي حاضرين معنا هنا والآن - شكرًا معهد الدراسات القبطية، شكراً لكل من اجتهد في التوثيق والتأريخ والتوصيف والشرح والإخراج والتقديم والحفظ والأداء. من أجل الحضور والشهادة القبطية أمام العالم بالعمل والقول. المجد لله إلهنا الثالوث على كل شيء».
هذا وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء الأمس احتفالية قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية بمناسبة مرور مئتي عام على حل رموز اللغة المصرية القديمة بواسطة العالم الفرنسي شامبليون (27 سبتمبر 1822 - 27 سبتمبر 2022).
تضمن الحفل عرضًا مسرحي وعرضًا لفريق الكورال، وعرضًا تقديمي عن حجر رشيد، إلى جانب كلمات لعدد من الحضور من بينهم كلمة باللغتين القبطية والعربية للأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية وعميد المعهد الدكتور إسحق عجبان.
