رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تأثر الأديب الكويتى إسماعيل فهد بـ «اللص والكلاب» لنجيب محفوظ؟

إسماعيل فهد
إسماعيل فهد

عاش إسماعيل فهد إسماعيل الأديب الكويتي طفولته في العراق، تأثر بالأحداث التي وقعت بها، وهو ما برز في أعماله الروائية الأولى، كانت السماء رزقا، والمستنقعات الضوئية، والحبل. 

في حواره لمجلة "البيان" الكويتية، قال، “فهد” عما تردد أنه تأثر بأعمال أديب نوبل نجيب محفوظ خاصة  "اللص والكلاب" في عمله "الحبل"، وتأثره بالأديب غسان الكنفاني من ناحية الأسلوب بعملية رجال في الشمس، إن محفوظ رائد من رواد القصة العربية وأستاذ لمعظم الروائيين الشبا، وذلك غسان كنفاني مع اختلاف أسلوبهما. 

 

وشرح "إسماعيل" أن أسلوبه في كتابة رواياته يعتمد على استحضار المكان ثم الدخول للسرد على لسان  بطل محدود المشكلة وهي خلق الرواية التي يغيب فيها الراوي، والتي أحيانا يكون فيها البطل القارئ نفسه.

و عن تأثره برواية "اللص والكلاب" قال إنه فوجئ بعملية الجمع بينه وبينه أديب نوبل، لكن الواقع أن "محفوظ" تناول شريحة من البورجوازية الصغيرة بحالة غياب التنظيمات السياسية الفاعلة عنه هو بالذات، أما بطل "الحبل" فكان على النقيض تماما، لأن التنظيمات الفاعلة كانت موجودة والبطل كان غائبا عنها. 

وأكد أن الأديب مثل أي إنسان وإن كان يعيش حالة معينة من الحصار ويواجه المعوقات والظروف فحتى وإن بدت قاهرة فهو يستطيع أن يقول كلمته بطريقة أو بأخرى، أضاف: "وفي الكثير من الحالات فأن الإنسان المثقف الواعي مسلوب، والجماهير الغفيرة أمية، مع ذلك فأنه يبقى الأدب التقدمي تقدميا في كل زمان ومكان وأحيانا يحصل أن تقدر الجماهير بعض الأعمال أكثر مما كان يحلم بها أصحابها". 

 

ووصف دور الأدب بأنه أداة كشف وتغيير ومشاركة في تغيير الواقع ومهمة الأديب أن يشارك مع العوامل الأخرى في هذا التغيير بشرط أن يحصل التوازن في خطي الالتزام في الأدب والحياة وأن لا يلجأ إلى طرح شكل مختلف من الأدب بحجة أن الأدب هو نقل للواقع.