مترجم: لغة الإشارة المصرية تختلف عن الخليجية والأجنبية (فيديو)
قال محمد رشاد، خبير ومترجم لغة الإشارة، إنه تم تدشين الاتحاد العالمي للصُم عام 1951، مشيرًا إلى أن هناك 70 مليون أصم على مستوى العالم، 80% منهم في الدول النامية.
وأضاف رشاد في مداخلة عبر تطبيق ZOOM ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى الفضائية، أن لغات الإشارة حول العالم مختلفة، متابعًا: "لغة الإشارة المصرية تختلف عن الخليجية والأجنبية، وفقًا للكلمات والمصطلحات وطبيعة البيئة والمناخ الذي يعيشه الشخص الأصم".
وتابع خبير لغة الإشارة: إننا نسعى داخل مصر إلى نشر الوعي لكل الفئات في المجتمع بخصوص لغة الإشارة، وهذا دور مهم جدًا للحصول على المساعدة في وقت الحاجة.
وأشار إلى أن ضعاف السمع أو الصُم يكتسبون لغة الإشارة من بعضهم، وهناك مدارس في جميع المحافظات والقرى مخصصة للصُم، وبالممارسة تكتمل اللغات باكتمال مجتمع الصُم داخل المدارس.
واستكمل أنه تعلم لغة الإشارة بسهولة لدعم والديه المصابين بضعف السمع، متابعًا: "طبيعي إن أي شخص يولد عنده أب وأم من الصم يكتسب اللغة من الأب، وأنا طلعت لقيت نفسي بتكلم لغة الإشارة، والعواطف والمشاعر التي تخص الشخص الذي يعد ابنا من أبناء الصم هي الدافع الوحيد الذي تجعله يسير في هذا الاتجاه لكي يخدم المجتمع، ولكن نحتاج إلى مترجمين في جميع المجالات، خصوصًا المجالات الطبية والتي تخص القضاء".
