رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختتام فعاليات مبادرة «علم ابنك الرسم» بالقليوبية

علم ابنك الرسم بمديرية
علم ابنك الرسم بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة القليوبية

شهد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، اليوم الخميس، ختام فعاليات مبادرة “علم ابنك الرسم” بإدارة شباب بنها والذي أقيم  بمركز شباب كفرمناقر.

واستعرضت المراكز المشاركة في المبادرة أعمال الطلائع من رسومات تعبيرية، للنشاط المنفذ خلال فترة المبادرة وتنفيذ معرض رسومات علم ابنك الرسم تشجيعا  للمتميزين من الطلائع وقد تم تقسيم العمل بالمبادرة بنظام مجموعات وصل عدد مستفيديها إلى 25 ألف مستفيد على مستوى المحافظة.

وأعرب “الصبروط” في كلمته خلال حفل الختام، على بالغ سعادته بالتواجد بينهم بعد إتمام المرحلة الأخيرة من المبادرة التي بدأت فعالياتها منذ يوليو الماضى، لاستثمار أوقات فراغ الطلائع فيما يفيد واكتشاف المواهب الفنية وتنميتها.

كما أشاد وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة القليوبية بجهود القائمين على التنظيم والتدريب خلال ثلاثة أشهر- هي فترة تنفيذ المبادرة- مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة بتوجيهات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في تشكيل وعي النشء والشباب وتنمية المواهب الفنية، واعتبار الرسم من الأنشطة التي ترتقي بالنفس وتسمع بالروح.

حضر فعاليات الختام الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للشباب، والدكتور وليد الفرماوي، وكيل المديرية للرياضة، هاني جميل مدير إدارة الطلائع بالمديرية، أحمد يحيى مدير إدارة شباب بنها وعدد كبير من الطلائع وأولياء الأمور المشاركين في المبادرة.

وفى سياق متصل نفذت اليوم إدارة الشباب بالمديرية وذلك بالتنسيق بين الإدارة المركزية  للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة ورشة عمل  بمقر نادي ملتقي الشباب بالقليوبية، وذلك ضمن خطة شهر سبتمبر لفترة الأولى بمركز شباب عزيز وبدوي بحضور الأعضاء من مراكز شباب “المنشية - السادات - الرملة - كفرمناقر” التابعين لإدارة شباب بنها.

وأكد الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، أن جميع الأنشطة التى تقدم للشباب والنشء عن طريق الندوات والمسابقات فى الإدارات الفنية جميعها يهدف إلى تنمية قدراتهم وخبرتهم فى التصدى للحياة بتوسيع مدارك التفكير الإبداعي، حتى يكونوا متميزين، كل فى مجاله.