الاتحاد الفرنسى يرضخ لـ «مبابى» ويتعهد بحل أزمة حقوق الصور

أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم برئاسة نويل لو جرايت، اليوم الاثنين، تعهده بمراجعة الاتفاقية الملزمة بحقوص صور لاعبيه، والتي سببت أزمة بمعسكر المنتخب بطلها كيليان مبابي جناح بارسي سان جيرمان.

ورفض كيليان مبابي المشاركة في جلسة تصوير المنتخب الفرنسي، غدًا الثلاثاء، استعدادًا لبطولة كأس العالم، والمشاركة في حملات ترويجية خاصة بمنتجات المشروبات الغذائية والوجبات السريعة.

ونشر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بيانًا عبر موقعه الإلكتروني جاء فيه: "بعد مناقشات حاسمة بحضور المديرين التنفيذيين للمنتخب الفرنسي ورئيس الاتحاد والمدرب ومدير التسويق، يتعهد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في أقرب وقت ممكن، بمراجعة الاتفاقية الملازمة لحقوق الصورة التي تربط لاعبي المنتخب الفرنسي المختارين".

ونشر مبابي وممثلوه بيانًا بخصوص هذا الصدد جاء خلاله: نأسف بشدة لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق، كما هو مطلوب، قبل كأس العالم بخصوص حقوق الصور.

وأشارت الشبكة إلى أن ممثلي مبابي أرادوا تعديل الاتفاق الذي يربط الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مع لاعبي المنتخب الأول بخصوص الرعاية كل أربع سنوات، ليكون مواكبًا للتطورات، والتي منها تجديد عقده مؤخرًا مع باريس سان جيرمان.

وشدد نويل لو جرايت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بأن التوقيت ضيق للغاية بالنسبة لتطور محتمل للاتفاقية قائلًا: "لن يتغير شيء من الآن وحتى نهائيات كأس العالم، التي قاربت على القدوم، من حيث المبدأ، يجب أن التقي باللاعبين يوم الاثنين للتحدث معهم.. بعد كأس العالم، سنرى ما يجب القيام به. سيكون هناك لاعبون جدد وعدد قليل من الرعاة الجدد.. وستكون هذه فرصة لتقييم الأوضاع".

وكان كيليان مبابي قد جدد عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي في مايو الماضي حتى عام 2025، على أن يتحكم في نسبة 100% من حقوق الصور الخاصة به، بحسب ما أكدت تقارير صحفية.

ويستعد منتخب فرنسا للدفاع عن لقبه بطلًا لكأس العالم قطر 2022 والتي تنطلق في شهر نوفمبر، حيث يتواجد في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات الدنمارك وتونس وأستراليا.

ويواجه منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولية الحالية منتخبي النمسا والدنمارك يومي 22، 25 ديسمبر.