رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحب وسنينه».. كيف تتوقف عن التشبث بالعلاقات السامة؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الاعتماد على الآخرين والعلاقات السامة والنرجسية كلها مصطلحات نفسية شقت طريقها إلى المحادثات اليومية في عصرنا الحالي، فماذا يعني أن تكون في علاقة شائكة؟

قال خبراء علم النفس بموقع "webmd" الطبي، أنه ينبع التصرف المتشبث من مشاكل التعلق والعلاقات السابقة التي كانت درامية عاطفياً، فالتشبث بالعلاقات العاطفية بالتشبث ليس مثل الاعتماد على الآخرين، لكنه يمكن أن يكون أحد أعراض هذا النمط من العلاقة غير الصحية.

فإذا لم تكن متأكدًا مما إذا كنت تتصرف بشكل متشبث أم لا، فراجع الأعراض التالية والتي تشمل الشعور بالقلق عندما تكون بعيدًا عن شريك حياتك، الخوف من الهجر، الحاجة إلى موافقة من شريكك حتى بالنسبة للقرارات الصغيرة.

كما أن الشعور بالغيرة عندما يقضي شريكك وقتًا مع أي شخص آخر، من العلامات التي تخبرك بأنك في علاقة سامة، بالإضافة إلى تجنب الخلافات والحجج حتى لا تزعج شريكك وتجعله يغادر، القيام بالكثير من الأشياء لشريكك أو أن تكون "مفيدًا" للغاية لإثبات جدارتك له، والشعور بمشاعر سلبية أكثر من الإيجابية عندما يتعلق الأمر بعلاقتك.

ما الذي يسبب التشبث في العلاقات؟

يشير الاعتماد إلى حالة الحاجة إلى أن يكون هناك شخص آخر يقوم بالتحقق من صدقك، والاعتماد عليك، وتقديم التضحيات من أجلك لإثبات حبه لك، فإذا كنت متشبثًا بعلاقة، فقد يكون ذلك بسبب شعورك بعدم الأمان بشكل عام، أو ربما يكون شريكك هو الشخص الخطأ الذي يلبي احتياجاتك.

أكد علماء النفس، أنه إذا كنت مراهقًا أو شخصًا في أوائل العشرينات من العمر ، فمن المحتمل أن تشعر بمشاعر قوية مع صعود وهبوط دراماتيكي في عواطفك، حيث يعد الشعور بالتشبث من وقت لآخر سلوكًا طبيعيًا في هذا العمر، خاصةً عندما تكتشف من أنت.

كما إذا أساء إليك شخص ما أحبه عاطفيًا أو جسديًا، أو توفي فجأة، أو تركك دون تفسير، فقد تشعر بالتشبث وعدم الأمان عندما يتعلق الأمر بشركاء جدد.