رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لبنان.. النائب العام ووزير الداخلية يحذران من توظيف «صرخة المودعين» سياسيا

سالي حافظ
سالي حافظ

علّق ​وزير الداخلية والبلديات​ اللبناني في حكومة تصريف الأعمال ​بسام مولوي​، اليوم الجمعة، على "اقتحامات ​المصارف​"، مشيرا الى أن مهمة جهاز الأمن الأول حفظ الأمن والنظام وليس من مهامه أخذ جانب.

وأضاف مولوي: "لبنان لا يتحمل الإخلال بالأمن والنظام، و​القوى الأمنية​ ليست سبب المشكلة، فحلول ​المودعين​ هي في ​مجلس النواب​ لا في وزارة الداخلية"، بحسب موقع النشرة اللبناني.

الأمن اللبناني والمودعين في خندق واحد 

وأوضح: "نحن والمودعون في خندق واحد ندفع ثمن النتيجة، وهناك جهات تريد استغلال وجع المودعين لخلق اضطرابات، وسنتشدد بحفظ الأمن والنظام في البلاد".

وقال: "الاقتحامات المتزامنة تثير شكوكا لدى الأجهزة المختصة بأنها قد تكون منسقة، وعلى السلطات الأمنية أن تتحرى في البحث عمن يقف وراء هذه الظاهرة، فتزامن العمليات يوحي بالتنسيق والدليل النهائي تبحث عنه الأجهزة المعنية، ولن نقبل بأن تكون الساحة مفتوحة أمنيا لاحتمالات غير محسوبة، وعلى وزارة الداخلية والقوى الأمنية حفظ النظام ولسنا طرفا مع المصارف".

النائب العام اللبناني يصدر قرارات لملاحقة هجمات المودعين

من ناحيته أصدر النائب العام التمييزي اللبناني القاضي ​غسان عويدات،​ استنابة قضائية لكل الأجهزة الأمنية بملاحقة ما أسماه “الأعمال الجرمية المرتكبة داخل فروع عدة ​مصارف​ في ​لبنان”،​ والعمل على توقيف المرتكبين وإحالتهم لديه.

كما أصدر قرارا بالعمل على كشف مدى ارتباطها ببعضها وتوقيف المحرضين، باعتبار هذه الأفعال تشكل بتفاصيلها عمليات سطو مسلح على المصارف وغايتها توقف العمل المصرفي في لبنان وإحداث مزيد من أزمات مالية وإقتصادية.

وقد أبلغ المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري مضمون الاستنابة إلى ​مجلس الأمن المركزي​ أثناء اجتماعه لبحث الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الصدد.

وكانت أعلنت جمعية صرخة المودعين اللبنانية، اليوم الجمعة، أنها مستمرة في حربها ضد المصارف لاسترجاع ودائع المواطنين.

وأكد المنسق الإعلامي للجمعية موسى أغاسي، أنه "بعد العملية التي قامت بها سالي الحافظ بالتعاون والتنسيق مع جمعية صرخة المودعين، انطلقت اليوم انتفاضة المودعين ضد المصارف اللبنانية بعد ثلاث سنوات على حجز أموال المودعين، حيث تم اليوم اقتحام تسعة مصارف، والعملية جارية الآن على خمسة مصارف أخرى"، معلنا أن الجمعية "لا تعترف بأى مفاوضات لا تكون هي فيها، وهي ستهاجم بيوت أصحاب المصارف إذا أغلقت المصارف أبوابها"، بحسب موقع النشرة.