رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير دولية تكشف تفاصيل تعاملات الأسواق العالمية خلال الأسبوع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت تقارير دولية  أنه على صعيد عملات الأسواق الناشئة، خسرمؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئةMSCI EM نسبة 0.22% على مدار الأسبوع ليستقر عند أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2020. 

وبدأت عملات الأسواق الناشئة تداولات الأسبوع بانخفاضها وسط تصريحات تميل نحو تشديد السياسات النقدية من قبل المتحدثين الفيدراليين، والتي دعمت توقعات السوق برفع الفائدة بواقع 75 نقطة أساس في اجتماع 21 سبتمبر. 

علاوة على ذلك، أثرت أزمة الطاقة الأوروبية وإجراءات الإغلاق الصينية الممتدة على معنويات السوق تجاه عملات وأصول الأسواق الناشئة.

وتباينت عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر “بلومبرج” في نهاية الأسبوع.

وقاد البيزو الكولومبي المكاسب(+ 2.97%)، مدعومًا بارتفاع أسعار النفط في نهاية الأسبوع، والذي كان مدفوعًا بمخاوف تعطل الانتاج. تبعه الفورنت المجري (+ 2.12%) حيث تلقت العملة دعما من الأخبار الواردة في منتصف الأسبوع والتي أشارت إلى أن الحكومة قد تعهدت بإنشاء هيئة لمكافحة الفساد في محاولة لجذب الصناديق الأوروبية. 

من ناحية أخرى، تصدر البيزو التشيلي (-3.63%) الخسائر حيث صوت الشعب التشيلي بشكل شامل ضد دستور تقدمي جديد تمت صياغته ليحل محل وثيقة 1980 المكتوبة في عهد ديكتاتورية الجنرال أوجوستو بينوشيه. تبعه البيزو الأرجنتيني (-1.57%) مع تباطؤ نشاط البناء والإنتاج الصناعي في البلاد مقارنة بالشهر السابق.

جدير بالذكر أن اليوان الصيني (-0.38%) كان من بين الخاسرين في الأسواق الناشئة، مع قيام بنك الشعب الصيني خلال الأسبوع بتحديد سعره المرجعي للعملة بصورة أقوى مما كان متوقعًا خلال معظم الأسبوع.

وسجلت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تقريبًا مكاسبها الأسبوعية الأولى خلال شهر، مع تغاضي المستثمرين عن تصريحات المتحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي تشير الى تشديد السياسة النقدية. 

وتمكنت الأسهم الأمريكية من اغلاق تداولات الأسبوع على ارتفاع، بدعم أساسي من المؤشرات الفنية. وقد يكون تداول الأسهم خلال الأسبوع الماضي مقتربا من ذروة مستويات البيع مع انزلاق مؤشر Bank of America Corpلقياس نشاط الأسواق إلى مستوى "أقصى هبوط"، والذي يُنظر إليه على أنه إشارة للبدء في الشراء. 

وخلال أسبوع التداول القصير، بدأت الأسهم الأمريكية في الخسارة حيث استمرت احتمالات بدء الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة، عقب صدور بيانات مؤشر مديري المشترياتيوم الثلاثاء والتي جاءت أقوى من المتوقع. 

وعلى الرغم من الميل القوي للعديد من المتحدثين في الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية، مع وجود إشارات واضحة لرفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، ارتفعت الأسهم في الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع مع بعض الانتعاش الذي يغذيه اتجاه المستثمرين للشراء عند انخفاض الأسهم. أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500مرتفعًا بنسبة 3.65% واستقر عند 4067.36 دولارًا، متجاوزًا المتوسط المتحرك لمائة يوم خلال تداولات يوم الجمعة، وارتفعت جميع القطاعات الـ 11 المدرجة ضمن المؤشر، مع تفوق القطاعات الدورية مثل المنتجات الاستهلاكية غير الضرورية والمواد والخدمات المالية.

وشهدت مكاسب أسبوعية تجاوزت 4%. كما ارتفعت المؤشرات المركزة على التكنولوجيا، حيث ارتفع مؤشر مؤشري ناسداك المركبNasdaqوFANG + للشركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 4.14%و3.71% على التوالي. 

وبالمثل، ارتفع مؤشريRussell 2000للشركات ذات رأس المال الصغير داو جونز الصناعيDow Jones ذو الأسهم القيادية بنسبة 4.04%و2.66% على التوالي. 

وانخفض معدل التذبذب مع انخفاض مؤشر VIXلقياس تقلبات الأسواق بمقدار 2.68 نقطة، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له في شهرين حيث وصل إلى 22.79 نقطة، وهو أقل من متوسطه منذ بداية العام وحتى تاريخه البالغ 25.14 نقطة.