«الأسقفية» تودع الملكة إليزابيث في صلاة القداس بحضور السفير البريطاني

صلى دكتور سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية اليوم الأحد قداس وخدمة شكر  للملكة إليزابيث الثانية بمشاركة الكانون (القس)  مايك بارك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك ضمن خدمة الكنيسة باللغة الإنجليزية وبحضور جارس بايلي السفير البريطاني وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي والأجانب المقيمين.

بدأت الصلوات بقراءات العهد القديم ثم المزامير ثم قراءة إنجيل العهد الجديد بينما وضعت الكنيسة صورة  في وداع الملكة الراحلة. 

جدد رئيس الأساقفة تعازيه لشعب المملكة المتحدة في رحيل الملكة مؤكدًا أنها عاشت حياتها كمؤمنة وعضوة في الكنيسة ولم تأخذها واجباتها الملكية بعيدًا عن حياتها الروحية فأحبها الجميع. 

من جانبه قال الكانون باركر راعي الخدمة الإنجليزية بكاتدرائية جميع القديسين نتذكر دائمًا دور الله في التاريخ وحضوره في حياتنا كلما نظرنا لرحلة الملكة إليزابيث.

وأوضح القس: كانت الملكة صغيرة حين تولت العرش ولكن الله عضدها رغم قلة خبرتها وقادت بلادها فترات طويلة.

واستكمل أنه كان الله حاضرًا في حياة الجميع وكأنه ينقذنا ويرشدنا ويعلمنا ففي إيماننا المسيحي التاريخ يتحرك بكلمة الله مختتمًا: نشكر الله لأجل حياة الملكة وخدمتها طوال هذه السنوات.

وكانت قد أعلنت مسشتفى هرمل منوف التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر عن توافر  عمليات الشفة الأرنبية بالمجان داخل المستشفى وذلك خلال شهر سبتمبر الجارى. 

من جانبه أضاف دكتور سمير رزق الله مدير المستشفى: توفر المستشفى أيضًا خلال شهر سبتمبر الحالى إجراء جراحة المرارة بالمنظار بمبلغ مدعم للمرضى. 

 كما أوضح دكتور رزق الله أن هذا الدعم يأتي ضمن حزمة من التسهيلات لغير القادرين من المرضى، ولكل أطياف المجتمع. 

جدير بالذكر أن مستشفى هرمل منوف أسسها الدكتور فرانك هاربر، وهو طبيب ُمرسل إيرلندي عام 1910م إذ كان الدكتور هاربر (هرمل كما دعاه المصريون) قد وصل إلى مصر عام 1889، وكان حلمه أن يقدم خدمة طبية  للقرويين البسطاء المحرومين فيها إما لضيق ذات اليد أو لبعدهم عن مكان تقديم الخدمة الطبية، وفي عام 1894م بدأ يتجول بقارب في بعض فروع نهر النيل للوصول لهؤلاء القرويين وعلاجهم نظراً للحاجة لوجود مستشفى ثابت لعلاج الحالات الأكثر تعقيداً و كذلك زيادة عدد المرضى، تم إنشاء مستشفى هرمل منوف عام 1910م وكان هاربر أول مدير لها، واستمر المستشفى يعمل من ذلك التاريخ واضعاً نصب عينيه الهدف الذي من أجله تم إنشاء المستشفى وتناوب على إدارتها عدد من الأطباء بعد وفاة الدكتور هاربر.