رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رئيس الأسقفية» يقود خدمة شكر من أجل حياة الملكة إليزابيث غدًا

سامي فوزي
سامي فوزي

يقود دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية خدمة شكر من أجل حياة الملكة إليزابيث الثانية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، غدًا، خلال الخدمة الناطقة بالإنجليزية.

كانت الملكة إليزابيث قد رحلت عن عالمنا الخميس الماضى عن عمر يناهز الـ ٩٦ عامًا إذ نعاها رئيس الأساقفة قائلا: باسمي وباسم أساقفة وقساوسة وخدام شعب الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية نقدم التعازي للمملكة المتحدة والشعب البريطاني في رحيل الملكة.

كما أضاف رئيس الأساقفة: خدمت الملكة إليزابيث وطنها في السلم والحرب والحزن والضيق وقدمت خدمة باذلة  لكنيستها الإنجليكانية وحرصت على المشاركة في كافة الخدمات الكنسية.

وتحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 11 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر. وتنظمم مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز".

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.