رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيوت عطرية لزيادة إمداد الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

تعتبر الرضاعة الطبيعية من الأمور الهامة التي تساهم في تحسين صحة الرضع، فهناك عدد من الزيوت العطرية التي تساعد في إمداد الحليب أثناء الرضاعة.

الزيوت الأساسية هي زيوت متطايرة مستخرجة من النباتات أو الأعشاب العطرية، يتم استخدامها في العلاج والطب التقليدي للأغراض العلاجية والاسترخاء والتجميل، على الرغم من أنها تعتبر آمنة بشكل عام، فقد تتساءل بعض الأمهات، هل استخدام الزيوت الأساسية أثناء الرضاعة الطبيعية آمن؟

من جانبهم، أكد الخبراء بموقع "momjunction" الخاص بصحة الأم، أنه عند استخدامها تحت إشراف طبي، حيث يمكن اعتبار استخدام الزيوت الأساسية العطرية، آمنة عند الرضاعة الطبيعية، على الرغم من أن معظم الزيوت متوافرة بدون وصفة طبية، إلا أن لوائح السلامة تختلف باختلاف الزيوت الأساسية.

ينتشر استخدام الزيوت الأساسية كعلاج نباتي أو علاجات عشبية، ومع ذلك  بالنسبة لكل علاج، يجب أن يتم توجيه طريقة الاستخدام من قبل مقدم الرعاية الصحية، ففي السطور التالية عدد من الزيوت التي تساهم في إمداد الأم بالحليب.

زيت الشمر: 

يُعتقد أن زيت الشمر العطري هو أحد أنواع نباتات اللبن التي تزيد من إنتاج الحليب، إلى جانب ذلك، يتم استخدامه في العلاجات الطبيعية لعلاج المشاكل المتعلقة بالرضاعة مثل التهاب الثدي وانسداد قنوات الحليب، ومع ذلك  لا يوجد بحث قاطع حول سلامة وفاعلية الزيت. 

ومن الآثار السلبية له، أنه قد يسبب زيت الشمر العطري ردود فعل تحسسية بعد الاستخدام الفموي أو الموضعي، لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدامه.

زيت اللافندر: 

أظهرت دراسة بحثية أن العلاج العطري بزيت اللافندر في الساعات الأولى من فترة ما بعد الولادة يمكن أن يؤدي إلى الصحة الجسدية والعقلية للأم، بينما أظهرت دراسة أخرى أن استنشاق رائحة اللافندر لمدة أربعة أسابيع يمكن أن يمنع التوتر والقلق واكتئاب ما بعد الولادة، ومع ذلك يجب تجنب تطبيقه الموضعي حول منطقة الثدي بسبب نشاط الاستروجين ومضاد الأندروجين.

زيت كلاري: 

أكد الخبراء أن له استخدامات علاجية بسبب نشاطه المضاد للميكروبات، فلقد لوحظ أن زيت كلاري، يمكن أن يساعد في تعزيز إدرار حليب الثدي في الحالات التي تعاني فيها الأم من انخفاض إمدادات الحليب. 

زيت شجرة الشاي: 

نظرًا لنشاطه الواعد المضاد للميكروبات، يمكنك التفكير في التطبيق الموضعي لزيت شجرة الشاي كعلاج عشبي للعدوى، ومع ذلك بسبب نشاط الاستروجين ومضاد الأندروجين، تجنب وضعه حول الثدي. 

زيت البابونج: 

يستخدم علاج البابونج بالأعشاب عن طريق الفم للأغراض المهدئة والجهاز الهضمي، وموضعياً لشفاء الجروح أثناء الرضاعة، كما يتم استخدامه لتعزيز الاسترخاء، وقد يساعد بشكل غير مباشر في إنتاج الحليب.