رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإندبندنت البريطانية: النيل ضمن أفضل 6 وجهات عالمية لشتاء 2022

أرشيفية
أرشيفية

اختارت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، نهر النيل ضمن أفضل 6 معالم والوجهات البارزة في العالم لفصل الشتاء هذا العام.

وقالت الصحيفة إنه لا يزال الاهتمام بالنيل قويًا منذ عصر الحضارة القديمة، واهتمام المعابد القديمة للنيل كان قوياً أيضا، ولكن مع الافتتاح القريب المتوقع الذي طال انتظاره للمتحف المصري الكبير في القاهرة، والذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر المقبل، سيكون هذا بمثابة فرصة كبيرة لزيارة مصر والنيل.

- النيل كان ولا يزال شريان الحياة لمصر

وكان موقع "ذا ترافل" السياحي الكندي، قد نشر تقريراً عن نهر النيل وأهميته لدى المصريين القدماء، وقال إنه كان ولا يزال شريان الحياة لمصر كلها، وأحد أفضل الأماكن في العالم لممارسة رياضة التجديف، داعياً إلى زيارة مصر والاستمتاع برحلة نيلية في أطول نهر في العالم. 

وقال الموقع إن المصريين القدماء كانوا ينظرون إلى نهر النيل بعين القداسة، حيث كانوا يعتبرونه "هبة الآلهة"، وكان يعني الحياة بالنسبة لهم، فمنه استمدّوا التنظيم في مرافق حياتهم اليومية، كما قسموا السنة إلى ثلاثة فصول «الفيضان والزراعة والحصاد» تحددت بناء على أحوال النيل، فكانت بداية اهتداء المصريين لفكرة التقويم.

- من السهل رؤية تدفقات النيل من الفضاء

وأضاف: "على مدار التاريخ، كان نهر النيل المصدر الرئيس في ازدهار الزراعة، حيث إنه حوّل المنطقة الجافة إلى أرض زراعية خصبة، لدرجة أنه من السهل رؤية تدفقات النيل من الفضاء، حيث يمكن للمرء أن يرى الأرض القاحلة مع شظية خضراء على طول ضفاف النيل".

وذكر أن الزراعة عند القدماء المصريين ازدهرت على ضفاف نهر النيل، خصوصاً في منطقة الدلتا ذات التّربة الخصبة، حيث كان يتراكم الطمي الخصب بفعل التقاء روافد النيل، وهذا من شأنه أن يوفر الأرض الخصبة والمياه للزراعة التي تساعد على الاستمرار في زراعة المحاصيل.

وتابع التقرير: "طور قدماء المصريين أساليب الري لزيادة محاصيلهم الزراعية التي بدورها دعمت عدد السكان الكبير وساهمت في بناء الحضارة العظيمة لمصر القديمة، كانوا يزرعون القطن والقمح والفول والكتان على طول نهر النيل، واستخدموا نبات البردي الذي ينمو في دلتا النيل لصنع القماش والصناديق والحبال والورق"، مشيرا إلى أنه حتى اليوم 95% من السكان المصريين يعيشون على بعد أميال قليلة من نهر النيل.