أستاذ عقم وذكورة يجيب على تساؤل: هل للرجل دور في إجهاض الزوجة؟

يعاني عدد من السيدات من فقدان الحمل المتكرر والتلقائي بشكل يدهش الزوج والزوجة، حيث يؤدي نحو 15% من جميع حالات الحمل المعترف بها سريريًا إلى فشل الحمل، وتم تعريف فقدان الحمل المتكرر (RPL) بشكل غير متسق عندما يتم تعريفها على أنها خسائر حمل 3 متتالية قبل 20 أسبوعًا من آخر دورة شهرية فإنها تؤثر على ما يقرب من 1% إلى 2% من النساء.

ووفقًا لموقع "uclahealth" يرتبط تقدم عمر الأم بزيادة خطر الإجهاض، والذي يُعتقد أنه ناتج عن رداءة جودة البويضة مما يؤدي إلى تشوهات صبغية (وراثية)، في بعض الأحيان، قد يعاني الأب أو الأم من عدم انتظام طفيف في جيناتهما، ولكن يمكن أن يتأثر الأبناء بشدة، مما يؤدي إلى الإجهاض.

الآثار السلبية للإجهاض عند المرأة

من الممكن أن يكون الإجهاض مدمرًا، وقد تُعاني من الحزن والقلق والصدمة، لكنك لست مضطرًا إلى المرور بهذا الأمر بمفردك، هناك الكثير من المنظمات التي يمكنها تقديم المزيد من النصائح والدعم، وإذا أثر ذلك على مهامك اليومية من الضروري أن يتم اللجوء لمتخصص.

وتعليقًا على ذلك قال الدكتور حسن الفكهاني أستاذ أمراض الجلدية والذكورة، إن الرجل له دور في تكرار إجهاض المرأة، حيث إن نسبة 27% من الرجل الذي لديه قدرة على الإنجاب يكون الـdna لديه متكسرًا وده طبيعي، إنما في حالة زيادة النسبة إلى 70% و80% وحصل تخصيب (وفي هذه الحالة يكون ضعيفًا)، تحاول البويضة أن تصلح هذا الكسر وفي حالة عدم القدرة على ذلك وتكوين جنين يتم فقدان الحمل.

وأضاف الفكهاني، خلال حديثه لـ"الدستور"، أنه في حالة الحفاظ على الجنين تتم ولادته بوجود تشوه أو عندما تتم ولادته يموت على الفور، لذا وظيفة طبيب الإنجاب والذكورة المحافظة على وجود الحيوان المنوي بصورة وجودة جيدة، وذلك عن طريق عدم التدخين وعدم التعرض لمواد كيميائية وعدم وجود دوالي في الخصية، كل هذه الأمور تؤثر بالسلب على جودة الحيوانات المنوية عند الرجل.