رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لارا ويارا بينهم.. ماذا يفعل أصحاب الأسماء المحظورة؟

الأسماء المحظورة
الأسماء المحظورة

إذا كان أسماء بناتك "لارا أو كارما أو ريناد أو مايا أو غيرها من عدد من الأسماء المستجدة على المجتمع المصري، فأنك معرض لدفع غرامة نتيجة حظر هذه الأسماء.. هذا ما تم تداوله في الساعات القليلة الماضية بعد أن أثيرت قضية الاسماء المركبة والمستجدة على ساحة حوار المجتمع المصري.

والقضية أثيرت بعد تقدم النائب هشام الجاهل عضو مجلس النواب، بمشروع قانون جديد إلى البرلمان، لتعديل بعض أحكام قانون الأحوال المدنية، حيث طلب مشروع القانون على تغليط العقوبة حول قضية الأسماء المركبة، لتصل إلى حبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، وذلك للحد من انتشار الأسماء المركبة والأسماء الدخيلة على المجتمع المصري بين المواليد الجدد.

فما الحقيقة وراء تصريحات النائب؟

في تصريحه الخاص "للدستور" قال الجاهل إنه تم تحريف تصريحاته حول القانون، حيث إنه طالب بتجريم الأسماء الخاصة بالذات الإلهية، ومنها ملك الملوك والقدوس وغيرهما، موضحًا أنه لم يقصد تسمية بعينها.

وتابع "المشروع مجرد تعديلات على قانون موجود بالفعل والتعديلات تشمل ضوابط تسميات موجودة في القانون الحالي، كما أن التعديلات المقترحة تتضمن فقط تشديد العقوبة".

وفي تصريحاته قال “الجاهل” إنه بمشروع القانون الجديد يلفت إلى أن هناك بعض الأسماء الشاذة والدخيلة على المجتمع المصري، تتنافي مع الذات الإلهية، وطبيعة المجتمع المصري، وأحيانًا ما يدعو أغلبها إلى التنمر على الغير وتلك التي دعا إلى تشديد العقوبة على تسميتها، كأسماء الشهرة مثل كعبوره، بيكا ، عبده موتة، وغيرها الكثير من الأسماء غير المستساغة، يجري الكثير ورائها بدافع الشهرة وكذلك أوضح أنه تطرق إلى بعض الأسماء الأخرى التي تحمل صفة من صفات الله هو وجل مثل "حليم، أو الملك، والقدوس".

أما عن أسماء مثل مايا، وهشام، ومالك، وأمير، وسلطان و كارما و لارا، وريماس، وريناد، وغيرها من الأسماء المستجدة والغريبة والتي تداول حولها الجدل لمعرفة معانيها قال الشيخ ربيع أحمد إمام مسجد النور بمحافظة طنطا إنها ليست حرامًا ما لم تحمل معان محرّمة أو شرك بالله.

وأكد على أنه ينبغي توخي الأشخاص تسمية أبنائهم أسماء ليس بها صفات كبر أو عظمة، أو علو الإنسان بغير الحق، وتابع أنه على ا لآباء تسمية أبنائهم أسماء حسنة  يستحسنها الأولاد عند كبرهم، ولا يكرهون مناداتهم بها نظرًا لقبحها، كما أشار إلى أنه من المفضل بالطبع الرجوع إلى التسمية بالأسماء التي تنتمي إلى الهوية العربية والمعروف معناها بل والمُستحسن.

الأسماء المحرمة وفقًا للشرائع السماوية

وبالبحث في قانون الأحوال المدنية، وُجد أن الأسماء المحظورة قانونًا جاءت وفقًا لعدة معايير منها أنه لا يجوز اشتراك أخوين أو أختين من الأب في اسم واحد، كما يجب ألا يكون الاسم مركبا، وكذلك ألا يكون مخالفًا للنظام العام، و ألا يكون مخالفا  لأحكام الشرائع السماوية.

وذلك وفقًا لما نصت عليه المادة 21 من القانون رقم 143 لسنة 1994، نص على أنه لا يجوز اشتراك أخوين أو أختين من الأب في اسم واحد كما لا يجوز أن يكون الاسم مركبا أو مخالفا للنظام العام أو لأحكام الشرائع السماوية، و يعاقب بغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 200 جنيه، كل من خالف حكم هذه المادة .

عقوبة المخالفين 

يعاقب على مخالفة أحكام المواد 21  بغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على مائتي جنيه.

إقرأ أيضًا:

https://www.dostor.org/4158919