رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعجوبة البناء المصري.. أبو الهول ضمن قائمة أشهر 12 تمثالاً حول العالم

أبو الهول
أبو الهول

وضعت مجلة "nextluxury" الأمريكية، تمثال أبو الهول ضمن قائمة أشهر 12 تمثال حول العالم،  واصفة أبو الهول بأنه أعجوبة البناء المصري، مشيرة إلى أن صنع التماثيل يعود لفجر التاريخ منذ 32000 قبل الميلاد.

صناعة التماثيل 

قالت المجلة الأمريكية، كان البشر يقومون ببناء التماثيل لمجموعة متنوعة من الأغراض، وتتراوح هذه الأعمال الفنية الرائعة من تماثيل الأشخاص الواقعيين إلى الهياكل المعمارية الشاهقة.

تمثال الحرية

وأوضحت المجلة أن الجميع يعرف تمثال الحرية في نيويورك فهو رمز الحرية الذي يرحب بالمهاجرين إلى أمريكا ، وكان تمثال ليدي ليبرتي الشاهق هدية من الفرنسيين في عام 1886 و كان التمثال النحاسي من بنات أفكار النحات الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي ، مع الهيكل المعدني الذي بناه غوستاف إيفل ، الذي كان له أيضًا يد في برج إيفل.

ويبلغ ارتفاع التمثال 305 أقدام من الأرض إلى أعلى الشعلة، وقد تم تصميمه على غرار إلهة الحرية الرومانية والتمثال يوضح  الهة تحمل شعلة في إحدى يديها وتحمل لوحًا في اليد الأخرى، مع لوحة منقوشة بتاريخ إعلان الاستقلال الأمريكي.

ويعد تمثال الحرية أحد أكثر مناطق الجذب السياحي زيارة في نيويورك ولا يزال معلمًا وطنيًا و وهو أيضًا أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ونصب تذكاري وطني بالولايات المتحدة.

تمثال أبو الهول بالجيزة

وقالت المجلة الأمريكية، إن أبو الهول هو مخلوق أسطوري له جسد أسد ورأس رجل و يقع في هضبة الجيزة بالقرب من القاهرة في مصر، وهو أقدم نصب تذكاري معروف في مصر، ويُعتقد أنه تم بناؤه حوالي 2500 قبل الميلاد  يُعتقد أن تمثال أبو الهول العظيم، الذي تم قطعه من حجر الأساس وتم ترميمه بالحجر الجيري ، يمثل الفرعون خفرع.

وبينما يُعتقد أن فرعون خفرع قد بنى تمثال أبو الهول  ، إلا أن هناك تقارير متضاربة حول السبب. ومهما كان السبب، فلا أحد ينكر أن أعجوبة البناء المصري هي من أشهر التماثيل في العالم.

تمثال حورية البحر الصغيرة

تم العثور على هذا التمثال البرونزي لإدوارد إريكسن بالقرب من ممشى لانجليني في كوبنهاغن، الدنمارك و تمثال صغير إلى حد ما، يبلغ ارتفاعه أربعة أقدام فقط، ويصور حورية البحر جالسة على صخرة و التمثال مستوحى من قصة حورية البحر الصغيرة للمؤلف الدنماركي هانز كريستيان أندرسن.

تم إنشاء التمثال عام 1909 من قبل كارل جاكوبسن، نجل مؤسس كارلسبرغ، وسرعان ما أصبح التمثال نقطة جذب سياحي بعد تشييده في عام 1913. على مر السنين، مر خلال الحروب، حيث تسبب المخربون في كثير من الأحيان في إتلاف التمثال. حتى أنه فقد رأسه في عدة مناسبات. 

كما تضم القائمة أيضا تمثال المفكر والمسيح المخلص وأغسطس بريما بورتا.