شكري يشارك في الاجتماع الوزاري التنسيقي لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي

ألقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، كلمة خلال الاجتماع الوزاري التنسيقي لمتابعة تنفيذ تعهدات النسخة الأخيرة من منتدى التعاون الصيني - الإفريقي "فوكاك". 

وجاءت كلمة شكري في إطار الشراكة القائمة بين القارة الإفريقية والصين باعتبارها إحدى الشراكات الرئيسية للاتحاد الإفريقي.

انخراط مصر في أعمال المنتدى 

وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري أكد أن انخراط مصر الفاعل والنشيط في منتدى التعاون الصيني- الإفريقي قد بدأ منذ وقت مبكر، حيث استضافت مدينة شرم الشيخ النسخة الرابعة للمُنتدي عام 2009 وتم اعتماد "إعلان شرم الشيخ" باعتباره وثيقة سياسية هامة ساهمت في دفع العمل الإفريقي الصيني المُشترك.

وأشار شكري إلى مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الأخير لمُنتدى التعاون الصيني- الإفريقي "فوكاك"، حيث أكد الرئيس السيسي ضرورة إعطاء الأولوية لعدد كبير من المشروعات في القطاعات التنموية، وعلى رأسها البنية التحتية، والزراعة، والتحول الرقمي والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.

ضرورة حل التحديات الدولية 

وشدد شكري على الحاجة الملحة لإيجاد حلول فعالة وعاجلة لعدد من التحديات الدولية القائمة، وعلى رأسها التباطؤ في سلاسل إمداد الغذاء وارتفاع أسعار الطاقة، ونقص الحبوب والسلع الغذائية، وبما يستدعي دعم الدول الإفريقية عبر تقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي بالقارة الإفريقية.

وكذلك أكد أهمية جذب الاستثمارات لتطوير منظومة الربط القاري في مجال البنية التحتية لتسهيل عملية التبادل التجاري عبر اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، وبما يمهد لتعظيم الاستفادة المتبادلة من مُبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة.

واستعرض شكري الرؤية المصرية لرئاستها لمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ COP 27، والتي ستركز على ما يراعي الاحتياجات والأولويات الإفريقية، خاصة في مسألتي التكيف مع التغيرات المناخية وتمويل المناخ الموجه إلى الدول الإفريقية لصالح جهود خفض الانبعاثات والتكيف.