رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يستعرض جهوده في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا

الصندوق الدولي للتنمية
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

أكد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) أن جائحة كوفيد-19 والطفرة الجديدة في حالة الإصابة وما صاحبها من تأثيرات ممتدة بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنها من تداعيات على الأمن الغذائي بالمنطقة، أثرت على إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا بصورة متفاوتة، مما عمق التفاوتات التي كانت شديدة بالفعل بين المجموعات الثرية والضعيفة. 

وأضاف الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في تقرير له حصل «الدستور» عليه، أن الضغوط والنزاعات في جميع أنحاء الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وقع على النظم الغدائية وأدت إلى ندرة المياه والاعتماد على الواردات الغذائية وأوجه عدم المساواة، بالإضافة إلى التحيزات الجنسانية والنمو السكاني السريع والهجرة.

وفي الوقت نفسه، تسببت انكماش تدفقات التحويلات المالية والإنفاق المحلي في أوروبا الشرقية وأسيا الوسطي، وعلى الرغم من جهود توسيع الحماية الاجتماعية في صدمات كبيرة في الدخل وتأثيرات معاكسة على الأمن الغذائي وكانت الآثار حادة بصفة خاصة بين الأسر المعيشية الريفية الفقيرة مما أدى إلى استنفاد مدخراتها ودفعها إلى بيع أصولها بأي سعر. 

وتشير التقديرات إلى أن الدخل الإجمالي في الإقليم ككل تراجع بنسبة 6% في عام 2020، مما دفع بحوالي 14.2 مليون شخص آخرين إلى هوة الفقر وأدت الجائحة في نهاية المطاف إلى تأكل إنجازات السنوات السابقة مما جعل الطريق نحو القضاء على الفقر والجوع محفوفًا بمزيد من المخاطر التي لا يمكن التنبؤ بها.

جهود الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في المنطقة

وركز الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، على تعزيز النظم الغذائية في الإقليم باستخدام حلول مبتكرة مثل نهج الزراعة الرقمية والطرق الجديدة لدعم صغار المزارعين في تحسين سبل عيشهم وأمنهم الغذائي وكان لإتاحة سبل الوصول في الوقت المناسب إلى المدخلات الزراعية المطلوبة لصغار المزارعين أهميته الكبيرة في التقليل إلى أدنى حد من الاختلالات واستقرار دخل المزارع وتعزيز التعافي باتجاه سبل عيش ريفية أكثر قدرة على الصمود. 

وفي إطار مرفق تحفيز فقراء الريف، صدرت الموافقة على مخصصات إضافية قدرها 5.5 مليون دولار لخمسة من أكثر البلدان والأقاليم ضغفًا وهم (جيبوتي- فلسطين- الصومال- السودان- اليمن) في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19، ودعم ذلك مشاركة الصندوق من جديد في العمل في الدول المتأثرة بالنزاعات مثل الصومال واليمن.