رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع عدد قتلى انفجار مخزن ألعاب نارية فى أرمينيا إلى 7

 انفجار مخزن ألعاب
انفجار مخزن ألعاب نارية في أرمينيا

ذكرت وزارة الطوارئ الأرمينية اليوم، أن رجال الإنقاذ انتشلوا 7 جثث من موقع انفجار مخزن للألعاب النارية في العاصمة يريفان، بينما لا يزال 22 في عداد المفقودين.

ودمرت انفجارات المخزن الواقع بأحد المراكز التجارية في يريفان، أمس الأحد، مما أدى إلى انهيار أجزاء من المبنى وإصابة العشرات.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها وزارة الطوارئ دخانا يتصاعد من كومة أنقاض وقطعا معدنية ملتوية.

ولم يتضح بعد سبب انفجار الألعاب النارية، غير أن السلطات استبعدت دافع الإرهاب.

ونقلت وكالة «أرمنبرس» عن وزير الطوارئ أرمين بامبوخشيان قوله: «بالنظر إلى صور الانفجار لحظة وقوعه، يتضح أنه لا يمكن أن يكون هناك حديث عن عمل إرهابي، لأنه كان هناك في بادئ الأمر حريق ودخان يتصاعد ثم انفجار».

وفي وقت سابق، حضّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة قادة أرمينيا وأذربيجان على الحوار لحل النزاع الدائر حول إقليم ناغورني قره باغ.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، أن بلينكن الذي يجري جولة آسيوية، تحادث هاتفيا مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف.

وقال برايس، إن وزير الخارجية الأمريكي، "أكد لرئيس الوزراء باشينيان أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ وحوله".

وأشار برايس إلى أن بلينكن حضّ خلال محادثاته مع الزعيمين، "على إقامة حوار مباشر بين أرمينيا وأذربيجان لحل المسائل المتّصلة بنزاع ناغورني قره باغ أو الناجمة عنه".

وبعد حرب أولى أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينات، خاضت أرمينيا وأذربيجان في خريف العام 2020 حربا خاطفة؛ للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الجبلية التي انشقت عن أذربيجان بدعم من يريفان.

وأسفرت الحرب الأخيرة في 2020 عن مقتل نحو 6500 شخص، وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.

وفي إطار اتفاق الهدنة، تخلّت أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، ونشرت روسيا قوة لحفظ السلام قوامها حوالى ألفي عسكري مكلفين مراقبة التقيّد بالهدنة الهشة.

واعتبرت أحزاب أرمينية معارضة بنود اتفاق وقف إطلاق النار مهينة للبلاد، وطالبت باستقالة باشينيان الذي تتّهمه بأنه لا يمانع من تقديم مزيد من التنازلات لباكو.

ورغم الهدنة الدبلوماسية الهشة بين أرمينيا وأذربيجان، لا يزال التوتر على أشده بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين. ويبلّغ كلا البلدين بانتظام عن اندلاع أعمال عنف وسقوط ضحايا في صفوف الجنود.