رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصورة.. المقتولة علي يد شقيقها اتهمت بالتحرش وكانت تعيش بمفردها لتتجنبه

«إيمان» هربت من تحرش شقيقها.. ذبحها

القتيلة
القتيلة

حصلت «الدستور» على صورة شخصية للسيدة التي لقيت مصرعها بـ١٧ طعنه وجرح قطعي بالرقبة "نحر" على يد شقيقها على سلم مسكنها وأمام الجيران بعد أن طالبها بالأموال التي لديها من راتبها وذلك لشراء مخدر الشابو.

وكانت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، قد أمرت بتشريح جثة السيدة إيمان جمال أبو السعود، صاحبة الـ30 عامًا، التي اتهم شقيقها بقتلها على سلم منزل بمساكن الأمل الجديد نطاق حي الضواحي. 

وتبين من التحريات الأولية أن المتهم بالقتل هو شقيق المجني عليها، وجرى ضبط المتهم بعد دقائق من ارتكابه الواقعة، ويجرى اتخاذ الإجراءات القانونية للوصول إلى ملابسات وأسباب الجريمة.

وفي شأن آخر كشف أحمد العتال أحد محامين بورسعيد، أن السيدة التي ذبحت على يد شقيقها كانت من الموكلين لديه، في قضية تعرض ابنتها للدهس بواسطة دراجة نارية، وذلك قبل أشهر.

وأشار العتال إلى أنه علم منها أنها تركت منزل الأسرة وكانت تعيش بمفردها في مسكن بالإيجار هربًا من تحرش شقيقها بها، وقد علم أن المذبوحة على يد شقيها، قد شاهدت القاتل أكثر من مرة يحاول النظر من فتحة الباب عليها وهي تغير ملابسها، وحاول الشقيق القاتل الإمساك بها وملامستها، فقررت أن تعيش بمفردها. 

وأكد أحمد العتال أنه يعلم أنها سيدة فقيرة وكانت تعيش بمفردها بعد طلاقها، وكانت تسعى طوال يومها على لقمة عيش لطفليها، التي تعرضت إحداهما لعجز نسبي نتيجة تركيب شرائح ومسامير بعد حادث دهس الدراجة النارية التي كان يترافع عنها فيه.

وكشف سكان العمارة التي شهدت مقتل سيدة على يد شقيقها فى بورسعيد أن الضحية إيمان جمال أبو السعود، كانت تُقيم معهم في العمارة، ولم يكن لها علاقة بأحد، ويُعرف عنها أنها سيدة متدينة، ولم تكن يومًا لها أي علاقات مشبوهة أو يتردد عليها أحد، مؤكدين أن من يشكك في سمعتها سوف يعاقبه الله لأنها في ذمة الله وهو الآن وكيلها.

وأوضح جيران ضحية شقيقها ببورسعيد، أنها تعيش في وحدة سكنية بسيطة جدًا وتنام على مرتبة، وليس لديها أي عفش أو فرش تجلس عليه هي وطفلتها، إلا أنها عفيفة النفس لا تطلب من جيرانها أي شيء، وتكتفي بإطعام ابنتها من عرق جبينها؛ حسب حديثهم.

وأضاف الجيران أن شقيقها مدمن ودائم التردد عليها من أجل الحصول على أموال منها رغم ضيق حالها، وأنه صعد إليها في الوحدة السكنية التي تعيش بها بمفردها لكونه يعلم أن طفلتها عند شقيقتها وأنها وحيدة في المنزل، وسدد لها طعنات نافذة على سلم العمارة، من بينها طعنة بالرقبة أودت بحياتها.