تحذير لمصابى الإكزيما من زيادة مخاطر الإصابة بأمراض فيروسية كبيرة

تم تحذير ملايين الأشخاص المصابين بالإكزيما من أنهم معرضون لخطر الإصابة بفيروس يسبب قلقًا عالميًا.

ووفقًا للجمعيات الخيرية، يعاني واحد من كل 10 بالغين في المملكة المتحدة من الإكزيما، وواحد من كل 5 أطفال، ويقدر أن 31.6 مليون شخص آخر في الولايات المتحدة مصابون بالأكزيما أيضًا.

وفقًا لموقع «the sun»، حذر رؤساء الصحة في الولايات المتحدة الأشخاص المصابين بشرط أنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بجدرى القرود، وكذلك الأطفال دون سن الثامنة.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "أي شخص يعاني من أمراض مناعية أو أمراض جلدية معينة، مثل الإكزيما، معرض لخطر الإصابة بمرض جدري القردة الوخيم".

وحذرت بشكل خاص من الأطفال الصغار المصابين بالأكزيما، وكذلك المراهقين والأطفال المصابين بحب الشباب الشديد أو الصدفية. 

وقد بلغت حالات الإصابة بجدرى القرود 10392 حالة فى الولايات المتحدة، وأعلن بايدن حالة الطوارئ الصحية بسبب الفيروس.

هل ينتقل فيروس جدرى القرود عن طريق الملابس أو البقالة؟

قال الدكتور بيتر ليو، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد من مجلس الإدارة والأستاذ المساعد الإكلينيكي في كلية الطب بجامعة نورث وسترن في فينبرج، إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية يميلون إلى ضعف حاجز الجلد، وهذا يمكن أن يسهل دخول البكتيريا أو الفيروسات.

وقال الدكتور ليو لصحيفة The Healthy: "قد تتصرف عدوى جدري القرود لدى الأشخاص المصابين بالأكزيما بشكل مشابه للإكزيما العقبولية أو لقاح الأكزيما، وكلاهما يشكل مخاطر صحية خطيرة ويتطلب علاجًا فوريًا وربما دخول المستشفى.. ولكن إذا كنت جزءًا من مجموعة عالية الخطورة ولديك تاريخ من الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، أو هناك أشخاص مصابون بالإكزيما في أسرتك، فمن المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار جدرى القرود". 

وكانت نصيحته هي اتخاذ احتياطات إضافية إذا كنت بالقرب من شخص مصاب بجدرى القرود، بما في ذلك تجنب لمس أي أشياء لديه.

وقال الدكتور «ليو» إن الأشخاص المصابين بالأكزيما يجب أن يكونوا على دراية بكيفية اختلاف الطفح الجلدي لديهم عن جدرى القرود، حتى يكونوا على دراية إذا أصيبوا بالعدوى، وتسبب الإكزيما طفحا جلديا أحمر جافا ومثيرا للحكة، ومع الخدش قد تظهر الجروح التي تنزف ثم تتقشر.

فحص اللقاح

الأشخاص المصابون بالإكزيما أو الذين أصيبوا بها سابقًا هم من بين أولئك الذين لا ينبغي أن يحصلوا على لقاح جدري القرود، وكذلك المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أو الحوامل، حيث يحتوي لقاح الجدري على فيروس لقاح حي، وليس على فيروس ميت أو ضعيف مثل العديد من اللقاحات الأخرى. 

لقاح الإكزيما «EV» هو إحدى المضاعفات التي تحدث أحيانًا نتيجة لقاح الجدري، مما يؤدي إلى طفح جلدي مؤلم وحمى.

يمكن أيضًا إخبار الأشخاص المصابين بالإكزيما بتجنب ملامسة الجلد للجلد لمدة 30 يومًا تقريبًا مع أي شخص يحصل على اللقاح.