رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب العدل يواصل «مبادرة بنتك طفلة.. مش زوجة» في الإسكندرية

حزب العدل
حزب العدل

دشن حزب العدل – امانة الإسكندرية، مبادرة للحد من زواج القاصرات، تحت عنوان ‘‘ بنتك طفلة وليست زوجة‘‘، في إطار المبادرة المركزية التي اطلقها الحزب خلال الفترة الماضية.
 

أدارت الندوة د. هدى الساعاتي – امين التنمية المجتمعية بالإسكندرية، مؤكدة في كلمتها على المشاكل التي تتعرض لها الفتاة عند الزواج قبل سن 18 سنة، ومنها أن جسم الفتاة لم يكتمل نموه وتكون غير قادرة على الحمل وقد تتعرض للإجهاض المتكرر والأنيميا وقد تتعرض لمشاكل نفسية من قلق وتوتر، كذلك ابتعادها عن مواصلة تعليمها، وأيضا عدم تسجيل الأطفال إذا حملت قبل 18 عاما لأن القانون لا يعترف إلا بالزواج بعد 18 عاما بالنسبة للفتاة حتى يمكن توثيقه، و أن كل ما سبق يترتب عليه ضياع حقوق الزوجة والأبناء، الى جانب مشكلة زواج الأقارب مما ينتج عنه بعض الأمراض الوراثية التى تظهر فى الأبناء وتؤدي إلى إنجاب أطفال معاقين .
 

وأكد الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن زواج القاصرات يعرف بأنّه زواج قبل بلوغ عمر 18 عامًا، رغم انه يحدث في سن قبل العشر سنوات، ويعود ذلك إلى عدّة أسباب؛ كالجهل، والفقر، والخوف، والكوارث وغيرها العديد من الأسباب، إلّا أنّه قد يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية على القاصرات منها الصحية ومنها النفسية، وأخيرًا فإنّ هنالك العديد من الحلول المقترحة للحدّ منه، وهو ما سنتناوله اليوم وخلال الفترة القادمة مع فاعليات عديدة بدأها حزب العدل من مقره الرئيسي وامتدت لتشمل محافظات الأقصر وأسوان والإسكندرية، وستستمر لتصل لكافة امانات الحزب بالمحافظات.
 


وأكد النائب أحمد قناوي، نائب رئيس حزب العدل، وعضو مجلس الشيوخ، على أهمية ملف "الزواج المبكر"، مشيرًا إلى أن الدولة على مستوى التشريع عدلت سن الزواج من 16 إلى 18 للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
 

وتابع "قناوي"،: 40% من الزواج سنويا عبارة عن زواج قاصرات، وزواج القاصرات موجود بكثافة في الصعيد، موضحًا أن أخطار هذه الظاهرة يشمل جانبا نفسيا وجانبا عضويا، متمثلا في الأضرار التي تقع على الجهاز التناسلي بالنسبة للفتيات الصغيرات حال زواجهن مبكرًا.
 

واستنكر عضو مجلس الشيوخ، خطورة النسب والأرقام المتعلقة بظاهرة الزواج المبكر، مؤكدًا أن نسبة 66% من إجمالي ضحايا الظاهرة يتم زواجهم في سن 10 سنوات و11 سنة، متسائلًا: كيف تتزوج فناة في هذا السن المبكر؟
 

من جانبها،قالت أمل عادل، مسؤول لجنة حماية الطفولة والأمومة بالإسكندرية، إن زواج القاصرات هو انتهاك لحقوق الانسان و أنه من خلال لجان الحماية الفرعية والعامة يتم التدخل السريع في كل الحالات التي يتم الابلاغ عنها اما عن طريق 16000 خط نجده الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة وهو الجهة الوطنية لدعم ومكافحة العنف والاستغلال ضد الطفل او من خلال رصد اللجان الفرعية الموجودة بالأحياء.
 

وشدد الدكتور إبراهيم الجمل الأمين العام لبيت العائلة المصرية، على تعظيم دور رجل الدين الواعي المدرك الناصح الذي لديه عقل مستنير، موضحا الآثار الصحية و النفسية للظاهرة و الأسباب و العلاج ، موجها كلمة لكل أب " ما هى خططك لهويتك و هوية أولادك فهناك فرق كبير من الرعاية و التربية " .
 

وحذر عبد الله محمد، مسؤول محو الأمية و تعليم الكبار بالإسكندرية، من خطورة الجهل ، مشيرا إلي جهود محو الأمية في تعليم أكبر قدر من الأميين و تفتيح أذهانهم بخطورة الظواهر الاجتماعية السيئة في الواقع المجتمعي ، و حتي تكون الأم علي قدر من التعليم الذي يؤهلها علي الحفاظ علي بناتها من هذا الزواج . 
 

وأضاف حامد عبد الغني، الأمين العام للاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، ضرورة مواجهة الموروثات والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بتنظيم الأسرة خاصة مفهوم العزوة والتأكيد علي أن قوة المجتمع ليست بكثرة العدد ولكن بالتعليم والثقافة ورفع الوعي والانتماء لتحقيق التنمية.

وفى ختام الندوة وجه عبد العزيز الشناوي الأمين العام لحزب العدل، الشكر لكل من شارك في تدشين المبادرة وفى مقدمتهم أعضاء لجنة الشباب بقيادة رامى يسري، وامانة التنمية المحلية بقيادة اسلام الجندى، وجميع الامانات النوعية بالمحافظة ممن حرصن على التواجد واثراء الحدث، تحت قيادة محمد أبو شنب امين الإسكندرية واحمد عواد مساعد الأمين العام.