شيلي هورتون تكشف كيف أصيبت بالاكتئاب وتركت حياتها المهنية

كشفت شيلي هورتون، صحفية ومقدمة برامج تلفزيونية، كيف أصيبت بالاكتئاب وأرادت ترك حياتها المهنية بعد حدث واحد غير حياتها جعلها تتساءل عن كل شيء. 

وقالت شيلي هورتون إنها أصيبت بالاكتئاب وبدأت تشعر بالمرض قبل ثلاث سنوات، وكانت تظهر بابتسامة كبيرة وتضحك مع زملائها على الرغم من التغلب عليها بشعور باليأس المطلق.

لم تكن الفتاة البالغة من العمر 48 عامًا ، تعاني من مشاكل الصحة العقلية من قبل وبدأت في التشكيك في واقعها، حتى اكتشفت موجات حزنها، كانت الهبات الساخنة والقلق جزءًا من فترة ما قبل انقطاع الطمث، وأن أحد الأشياء التي دفعتني لطلب المساعدة هو الافتقار التام للفرح الذي شعرت به حول العمل.

وأضافت: "لكن مع انقطاع الطمث، كنت أعاني من مشكلة في النهوض من السرير، كان الاكتئاب شيئًا لم أختبره من قبل، كنت أذهب إلى العمل متظاهرة أنني سعيدة، لذلك لن يعرف أحد كيف كنت أشعر حقًا".

ووفقًا للدراسات نجد أن واحدة من كل عشر نساء تمر بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث تبتعد عن حياتها المهنية.

لذا تحتاج المرأة لمكان عمل صديق لانقطاع الطمث بمعنى أن يشمل:

الاحتفاظ بالموظفين وتقليل تكاليف التوظيف، خلق ثقافة الشمولية والتنوع والمساواة لجعلها مناسبة لجميع الأجناس، تقليل أيام المرض، إزالة العار والوصمة وايضًا تقليل قضايا قانون العمل.

خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث - السنوات القليلة التي تسبق توقف الدورة الشهرية للمرأة نهائيًا - هناك الكثير من التغيرات الهرمونية المسؤولة عن الأعراض الوحشية.

وصفت شيلي سن اليأس بأنه السقف الزجاجي في منتصف العمر الذي يتعين على النساء تحطيمه لمواصلة ركل الأهداف بعد "سنوات الإنجاب للأطفال''.

وأقنعها زوج شيلي، دارين روبنسون، بمقابلة طبيب وتم وضعها على مضادات الاكتئاب وأدوية العلاج التعويضي بالهرمونات، واستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل لطلب المساعدة، ثم ربما ثلاثة أشهر أخرى أو نحو ذلك للعثور على الدواء المناسب لي.

وأدركت شيلي أنها تريد مساعدة النساء الأخريات على فعل الشيء نفسه - وتثقيف المجتمع الأوسع حول كيفية جعل حياة المرأة التي تمر بتغيير الحياة أسهل وقد تعاونت مع صديقتها المقربة، الدكتورة جيني مانسبرغ، 54 عامًا، لتدير مجموعة من ورش العمل لمساعدتهن على مساعدة موظفيهن خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وهذا حل مثالي لهذه الفترة التى تعيشها كل سيدة.