رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الشمالية ترد على زيارة بيلوسى إلى تايوان: تدخل أمريكى وقح

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

نددت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، بزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، وسط توتر وتحذير شديد اللهجة من الصين.

 

ووصفت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الزيارة بأنها "تدخل وقح" من جانب واشنطن في الشئون الداخلية لدولة أخرى.

 

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية عن متحدث باسم الوزارة قوله إن زيارة بيلوسي تثير قلقا بالغا لدى المجتمع الدولي، معلنا دعم بلاده للاحتجاج الصيني القوي على الزيارة.

 

وأضاف: "يظهر الوضع الحالي بوضوح أن التدخل الوقح للولايات المتحدة في الشئون الداخلية للدول الأخرى واستفزازاتها السياسية والعسكرية المتعمدة هو في الواقع السبب الجذري لتكدير السلام والأمن في المنطقة".

 

واعتبرت كوريا الشمالية أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين وقضية تايوان تتعلق بالشئون الداخلية للصين.

 

ووصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، الثلاثاء، في زيارة لدعم تاييه، رغم تهديدات بكين بالرد على الزيارة باعتبارها "استفزازية".

 

وكانت الصين حذرت من "التأثير السياسي الفظيع"، لزيارة بيلوسي، مؤكدة أن الجيش الصيني "لن يقف مكتوف الأيدي" إذا اعتقد أن سيادة بكين وسلامتها الإقليمية مهددة.

 

وفي وقت لاحق أمس الثلاثاء، استدعت الصين السفير الأمريكي لديها احتجاجا على "الزيارة الشنيعة" التي تقوم بها نانسي بيلوسي لتايوان.

 

في المقابل، أكد منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن زيارة نانسي بيلوسي لتايوان "توافق مع سياستنا طويلة الأزمد بشأن الصين الواحدة، والتي لم تتغير".

 

وشدد كيربي على أن بلاده تستمر في رفض إجراء أي تغييرات على الوضع القائم من طرف واحد مهما كانت تلك الجهة، كما أننا لا ندعم استقلال تايوان".

 

من جانبه، قالت بيلوسي خلال الزيارة جئنا إلى تايوان بدافع الصداقة والسلام للمنطقة، حسب وكالة "رويترز".

 

وأكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن تايوان من "أكثر المجتمعات تمتعا بالحرية في العالم".

 

كما أشارت المسئولة الأمريكية إلى أنها تسعى إلى زيادة الزيارات البرلمانية بين البلدين.

 

وأضافت بيلوسي أن هناك "فرصة جيدة للتعاون بين الولايات المتحدة وتايوان في مجال صناعة الرقائق".