السجن المشدد بحق أحد مقتحمى الكونجرس الأمريكى

أصدرت السلطات الأمريكية حكما على أحد مناصري اليمين، بالسجن لأكثر من 7 سنوات في واشنطن لمشاركته في أعمال الشغب التي استهدفت مبنى الكونجرس “الكابيتول”، وهي أشد عقوبة تصدر في هذه القضية حتى اليوم.

وفى مارس الماضى أثبت إدانة غاي ريفيت البالغ من العمر 49 عاما، والعضو في جماعة "ثري برسنترز"، خصوصا في ما يتعلق بعرقلة عمل الكونجرس والشرطة الأمريكية، وذلك في ختام أول محاكمة في قضية اقتحام الكابيتول، وفقا لفرانس برس.

وكان ريفيت في طليعة المجموعة الأولى التي هاجمت مبنى الكونجرس وساعد في دحر الشرطيين، مزودا بسلاح في يده وبسترة مضادة للرصاص وخوذة وأصفاد بلاستيكية، وفق الادعاء.

وعقب تعرضه للغاز الملهب، عاد أدراجه في حين كان المئات من أنصار دونالد ترامب يثيرون العنف والفوضى داخل الكابيتول، في مسعى إلى تأخير التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وظهر ريفيت وهو من تكساس ويعمل في قطاع النفط في تسجيل مصور وهو يقول "أنا لم أدخل، لكنني ساعدت في إشعال الحريق".

يجدر الإشارة إلى أن الادعاء استند خلال المحاكمة إلى عدة أشرطة فيديو تظهره في الصف الأول وهو يحرض الحشود، واصفا إياه بـ "المحرض".

أفعال إرهابية..الادعاء يطالب بسجن المذنب 15 عاما

وطالب الادعاء بسجنه لخمسة عشر عاما باعتبار أن أفعاله تندرج في سياق القوانين الفدرالية حول الإرهاب، فيما شدد محاموه على أنه لم يدخل إلى الكابيتول ولم يرتكب عنفا، محاولين تخفيض العقوبة إلى سنتين.

من جانبها، قضت القاضية دبني فريدريش بسجنه سبع سنوات وثلاثة أشهر، معتبرة أن أفعاله هي على النقيض من الديموقراطية، مفضلة عدم الابتعاد كثيرا عن العقوبات الصادرة في هذه القضية والبالغة خمس سنوات وثلاثة أشهر كحد أقصى حتى اليوم.

جدير بالذكر أن السلطات الأمريكية أوقفت أكثر من 850 شخصا، من بينهم 330 أقروا بالذنب في أعمال الشغف التي طالت مقر الكونجرس، وصدر حوالى مئة حكم في السجن في هذه القضية.