رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسؤول أمريكى: واشنطن متفائلة بقرارات اجتماع أوبك بلس المرتقبة

جو بايدن
جو بايدن

قال مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة متفائلة بإمكانية صدور إعلانات إيجابية عن اجتماع تجمع أوبك بلس للدول المنتجة للنفط خلال الأسبوع المقبل.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها في تجمع أوبك بلس، وبينها روسيا ستجتمع يوم الأربعاء المقبل لمناقشة سياسية إنتاج النفط لدول التجمع خلال سبتمبر المقبل. 

وسيحدد الاجتماع ما إذا كان الرئيس جو بايدن نجح خلال زيارته للمملكة السعودية منتصف الشهر الحالي في إقناع المملكة وهي أكبر دولة مصدرة للنفط في التجمع ودول الخليج الأخرى بزيادة إنتاج الخام للحد من ارتفاع أسعاره عالميا.

يأتي ذلك في حين  قال وزراء سعوديون إن القرارات المتعلقة بإنتاج النفط ستتخذ على أساس أوضاع السوق وداخل تحالف أوبك بلس.

ونقلت بلومبرج  عن المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك فرصة لزيادة إنتاج النفط في السعودية.

يدور جدل قوي بين مراقبي سوق النفط العالمية، بشأن فائض الطاقة الإنتاجية لقطاع النفط بالسعودية وفي الشهر الماضي خطف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  الأضواء عندما قال لبايدن خلال اجتماع قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إن الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات أبلغه بأن السعودية والإمارات تنتجان أقصى كميات نفط ممكنة لديهما.

وقالت السعودية لدول أوبك إنها تنتج بالفعل 10.6 ملايين برميل يوميا خلال الشهر الحالي، وتقول باستمرار إنها تستطيع إنتاج ما يصل إلى 12 مليون برميل يوميا تقريبا.

وتباينت أسعار النفط الخميس في الوقت الذي تسببت فيه مخاوف من ركود عالمي محتمل من شأنه أن يضر بالطلب على الطاقة في معادلة لأثر انخفاض مخزونات الخام وانتعاش استهلاك البنزين في الولايات المتحدة.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا إلى 106.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 1716 بتوقيت جرينتش وارتفع الخام 2.22 دولار للبرميل أمس الأربعاء.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 58 سنتا إلى 96.68 دولار للبرميل بعد زيادته 2.28 دولار للبرميل في الجلسة السابقة.

وتقلصت مكاسب الأسعار في منتصف التعاملات الصباحية بعد أن أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن أكبر اقتصاد في العالم انكمش بشكل غير متوقع في الربع الثاني، ما أثار مخاوف بشأن الركود الذي قد يضر بالطلب على الطاقة ونما إنفاق المستهلكين بأبطأ وتيرة منذ عامين كما انخفض إنفاق الأعمال التجارية.