رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس متهمين بالاستيلاء على 3 ملايين من الأهالى

حبس متهمين
حبس متهمين

أمرت النيابة العامة، اليوم الأحد، بحبس متهمين بالنصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم بزعم استثمارها، وتوظيفها لهم في مجال تجارة الأراضي والاستثمار العقاري، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكشفت التحريات الأمنية التي أعدتها الأجهزة المختصة، عن قيام شخصين مالك مستودع أسمنت وحديد تسليح، وشقيقه مدرس، بممارسة نشاط إجرامي واسع النطاق في مجال الاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها واستثمارها لهم في مجال تجارة الأراضي، نظير أرباح شهرية لكل منهم، وتلقي مبالغ مالية منهم بلغ إجمالها قرابة 3 ملايين، بقصد توظيفها لهم مقابل حصولهما على أرباح شهرية إلا أنهما توقفا عن سداد الأرباح، ورفضا رد أصل المبالغ المالية المستولى عليها بالمخالفة للقانون. 

وأفادت التحريات بممارسة المتهمين نشاطاً إجرامياً واسع النطاق فى مجال النصب، والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم استثمارها وتوظيفها لهم فى مجال تجارة الأراضى، والاستثمار العقارى والحصول من الشاكين على مبالغ مالية بلغ إجمالها (اثنين مليون ومائتين وخمسة وعشرين ألف جنيه مصرى)، تحت ذات الزعم مقابل حصولهم على أرباح شهرية قدرها 3% من قيمة رأس المال، إلا أنهما توقفا عن السداد، ورفضا رد أصل المبالغ المالية المستولى عليها بالمخالفة لإحكام القـانون.
وأضافت التحريات وجود ضحايا آخرين لم يتقدموا للإبلاغ أملاً فى استرداد أموالهم، وضبطت مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية، في إطار استمرار جهود مكافحة الجريمة بشتى صورها، ولاسيما جرائم النصب وتوظيف الأموال وملاحقة، وضبط القائمين عليها فقد تمكنت أجهزة وزارة الداخلية عقب تقنين الإجراءات من ضبط المتهمين بممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق في مجال الاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها واستثمارها لهم، بلغت نحو 3 ملايين جنيه بغرض استثمارها في مجال التجارة وتوظيفها واستثمارها لهم فى مجال تجارة العقارات، نظير أرباح شهرية لكل منهم، إلا أنه لم يلتزم فى السداد. 

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت المباحث من ضبط المتهمين، وبسؤالهما أقرا بمضمون ما تقدم، وأضاف بخسارتهما للمبالغ المالية الخاصة بالمبلغين في أعمال التجارة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالتهما للنيابة العامة للتحقيق.