«خارجية النواب»: مصر تقيم علاقات دولية متوازنة لخدمة العرب والأفارقة
أكدت هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على إقامة علاقات دولية متوازنة مع مختلف دول العالم، فمن السعودية للمشاركة في قمة جدة للبناء والتنمية، إلى برلين اليوم للمشاركة في حوار" بطرسبرج للمناخ"، ولم تترك محفلًا دوليًا إلا وكانت قضايا وهموم أشقائها العرب والأفارقة حاضرة وبقوة.
وقالت "أنيس"، اليوم الإثنين، أن مصر في عهد الرئيس السيسي، شهدت دبلوماسيتها وسياستها الخارجية مرحلة جديدة، بعد أن عادت فيها قدراتها كقوة إقليمية لا يستهان بها، تستطيع أن تكون رقمًا مهمًا بين القوى الدولية الكبرى، معتمدة في ذلك على معايير ثابتة ترتكز على احترام سيادة الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها، وتعزيز العمل المشترك القائم على التعاون الثنائي لخدمة قضايا بلادها، والنفع المتبادل اقتصاديًا وتجاريًا.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن العلاقات التي تجمع بين مصر وألمانيا قديمة وراسخة تعود لأكثر من 70 عامًا، إلا أنها توطدت كثيرًا في عهد الرئيس السيسي، فمصر ترى في ألمانيا شريكًا أوروبياً قويًا، وبرلين من ناحيتها ترى في القاهرة قوة سياسية عربيًا وإفريقيًا.
وأشارت إلى أن هناك توافق في الرؤى حول قضايا المنطقة لاسيما القضية الفلسطينية والملف الليبي، فمصر ترى في ألمانيا شريكًا أوروبياً قويًا، وبرلين من ناحيتها ترى في القاهرة قوة سياسية عربيًا، وبوابة الدخول نحو إفريقيا.
من جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الأمريكي جو بايدن، في إطار انعقاد قمة جدة للأمن والتنمية، يمهد لتأسيس نوعا جديدة من المقاربة بين الدول العربية بشكل عام وبصفة خاصة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن تأكيد الرئيس الأمريكي على دور مصر المحوري في إحداث التقارب بين دول المنطقة، وتطلعها إلى حمل هموم الدول أشقائها يشير إلى نجاح تطبيق الرؤية المصرية التي تتطلع إلى تنفيذها، والتي تستهدف في الأساس تعزيز سبل التعاون بين عدد كبير من الدول يؤسس فيما يعد لشراكات وعلاقات وصداقات عدة.
