رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انعقاد القمة الأمريكية الخليجية فى السعودية واجتماع منفرد بين السيسى وبايدن.. غدا

السيسى وبايدن
السيسى وبايدن

تنعقد قمة أمريكية خليجية فى المملكة العربية السعودية، غدا، بحضور الرئيس الأمريكى جو بايدن، وقادة دول مجلس التعاون الخليجى، والرئيس عبدالفتاح السيسى، وملك الأردن عبدالله الثانى، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى.

ووجه الملك سلمان بن عبدالعزيز الدعوة إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجى، والرئيس عبدالفتاح السيسى وملك الأردن ورئيس مجلس وزراء العراق لحضور «قمة جدة» الأمريكية الخليجية.

وتناقش القمة عدة قضايا إقليمية ودولية، أبرزها توسيع التعاون الاقتصادى وأمن الطاقة العالمى، إلى جانب أمن الغذاء، وتوسيع التعاون الاقتصادى والأمنى، كما تشمل مبادرات للبنية التحتية والهدنة فى اليمن.

ويعقد الرئيس الأمريكى قمة منفردة مع الرئيس السيسى فى السعودية، يناقشان خلالها العلاقات الثنائية وسبل توسيع التعاون، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، نظرًا لدور مصر الحيوى فى العديد من الملفات، وفى ظل التداعيات التى يعيشها العالم حاليًا.

ويختتم الرئيس الأمريكى جولته إلى الشرق الأوسط، التى شملت إسرائيل والضفة الغربية والسعودية، اليوم، بعدما توجه إلى السعودية، أمس، قادمًا من إسرائيل، فى أول رحلة طيران مباشرة بين الجانبين، وإعلان المملكة عن فتح أجوائها أمام كل الناقلات الجوية بموجب اتفاقية شيكاغو ١٩٤٤، التى تقضى بعدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة فى الملاحة الجوية.

وأعرب «بايدن» عن ترحيبه بقرار الرياض، قائلًا فى بيان: «قرار تاريخى للسعودية بفتح مجالها الجوى لجميع الطائرات المدنية، بما فى ذلك تلك التى تحلق من وإلى إسرائيل، فهى خطوة مهمة نحو بناء منطقة شرق أوسطية أكثر تكاملًا واستقرارًا».

وأجرى الرئيس الأمريكى زيارة إلى المستشفى الفلسطينى «أوجستا فيكتوريا» فى القدس الشرقية، أمس، وأعلن عن توفير واشنطن ١٠٠ مليون دولار لدعم وتحسين البنية التحتية وخلق استقرار اقتصادى طويل الأمد فى قطاع المستشفيات الفلسطينية.

كما اجتمع «بايدن» مع الرئيس الفلسطينى، محمود عباس «أبومازن»، فى مقر الرئاسة الفلسطينية بمحافظة «بيت لحم»، حيث تم تنظيم مراسم استقبال رسمية ضخمة.

وبحث الجانبان عدة ملفات ثنائية، أبرزها دفع عملية السلام، وتحسين الاقتصاد الفلسطينى، وإنهاء الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.

وقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومى الأمريكى، إن واشنطن تريد إعادة فتح قنصليتها فى القدس، وإنهم سيواصلون الاتصالات حول هذا الموضوع فى الأيام المقبلة.