رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شريف عبدالمجيد يقتحم مجال الكتابة للأطفال بـ«يمامات مريم»

شريف عبد المجيد
شريف عبد المجيد

يدخل القاص شريف عبدالمجيد مجال الكتابة للأطفال بكتابه الجديد "يمامات مريم"، ومن المقرر صدوره قريبًا عن دار "بتانة للنشر".

وقال "عبدالمجيد" فى تصريحات لـ"الدستور"، إن الكتاب عبارة عن بعض الحكايات الموجهة للأطفال، وأنه يعد عمله الأول فى هذا المجال.

شريف عبدالمجيد (1971) قاص وسيناريست ومصور مصري من مواليد القاهرة شارع الخليفة بالقاهرة القديمة أصدر ست مجموعات قصصية، أحدثها "بالحجم العائلي"، وكتاب مصور يوثق أحداث ثورة يناير عبر الرسم الجرافيتي تحت عنوان "أرض أرض.. حكاية ثورة الجرافيتي" الذي فاز بجائزة أفضل كتاب فني عام 2012. كما نظم معارض فنية للتصوير الفوتوغرافي ليعرض فيها أعماله الفوتوغرافية. 

ترشح لعدة جوائز في مجالي الفن والأدب، من بينها جائزة ساويرس لشباب الكتاب في القصة القصيرة عام 2008.

توغل عبدالمجيد في مجالي الفن والأدب وألف ما يزيد علي خمسة عشر نصًا في مسار السيناريو الفيلمي التسجيلي والروائي القصير. ففي مجال الفن، تولى منصب منتج تلفزيوني للقناة الفضائية المصرية لمدة تجاوزت الخمسة عشر عامًا، وقدم في مواضيع شتى أبرزها الفن الجرافيتي، الذي عُرض تحت ثلاثة عناوين بالصوت والصورة، وأصدر أربعة كتب مصورة من بينها كتاب "أرض أرض.. حكاية ثورة الجرافيتي" الذي وثّق فيه أحداث ثورة 25 يناير.

وبفضل هذه المساهمة حاز على جائزة المعرض الدولي للكتاب مرتين. ونتيجة شغف عبدالمجيد بالتصوير الفوتوغرافي، أقام أربعة معارض يعرض فيها إنتاجاته، كما شارك في معارض جماعية. ويتجلى اهتمام عبدالمجيد وحرصه على مواصلة التعليم في تعلمه لتصوير الفيديو بشكل احترافي، ويعود ذلك لسرعة إنتشار فنون الديجتال والفيديو آرت في هذا الزمن، كما هو موجود في موقع «اليوتيوب». 

ويأمل في أن يستفيد من هذا الفن ليصنع فيديوهات تسجيلية قصيرة مستقبلاً. خصص عبدالمجيد بعض المعارض الذي أقامها لغرض التوثيق البصري للآثار والقصور المصرية المنسيّة. 

ففي عام 2018، أقام معرض عن قصر شامبليون في وسط البلد، وآخر عن قصر الخديوي إسماعيل المفتّش، وأخيراً عن قصر فاطمة هانم فهمي في شارع أحمد خورشيد في حي الزمالك في محاولة حمايته من مصيره المحتوم. فهو يؤمن بأن التوثيق يحمي المعالم الأثرية من النسيان ومن منافسة السماسرة على بيعها والاتجار بها ما يجعلها واجبا على كل فنان مهتم بالحفاظ على تراث بلده للأجيال القادمة.

أما في مجال الأدب، ألف عبدالمجيد ست مجموعات قصصية ألا وهي: "تاكسي أبيض، صولو الخليفة، الجريمة الكاملة، مقطع جديد لأسطورة قديمة، خدمات مابعد البيع، وأخيرًا بالحجم العائلي"، وألف أيضًا ثلاثة نصوص مسرحية ألا، وهي "الوصية قاطع طريق وكونشرتو الزوجين والراديو". 

ونظرًا لقلة اهتمام دور النشر بالمسرحيات مقارنة باهتمامها بالروايات والقصص القصيرة والشعر، وعدم توفير التمويل الكافي للمسارح وغياب حرية التعبير، توقف عبدالمجيد عن كتابة المسرحيات. وعلى الرغم من أنه قيل أن بعض أعماله الأدبية اتخذت الطابع السياسي، من بينها المجموعات القصصية "خدمات ما بعد البيع، وفرق توقيت، وجريمة كاملة"، حرص عبدالمجيد عن الابتعاد عن التعسف وأن تكون كتاباته في نطاق مقتضيات العمل.