رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيتوريا يصل إلى القاهرة الأسبوع المقبل.. والجهاز الفنى الجديد يضم 4 مساعدين أجانب

فيتوريا
فيتوريا

يحضر البرتغالى روى فيتوريا إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، لتولى مهمته كمدير فنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، خلفًا لإيهاب جلال الذى تمت الإطاحة به عقب الخسارة من إثيوبيا بهدفين نظيفين، فى مباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية المقررة إقامتها شتاء ٢٠٢٤.

وقال مصدر فى اتحاد الكرة، لـ«الدستور»، إن «فيتوريا» و٤ مساعدين سيصلون إلى القاهرة الأسبوع المقبل، لعقد جلسة مع مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتقديمه إلى وسائل الإعلام، قبل بدء مهمته رسميًا مع «الفراعنة»، مشيرًا إلى أن المدرب البرتغالى سيحضر مباراة الأهلى والزمالك فى نهائى كأس مصر ٢٠٢١، المقررة إقامتها على استاد القاهرة، يوم ٢١ يوليو الجارى.

ويصطحب «فيتوريا» ٤ مساعدين، هم: أرنالدو تيكسيرا مدربًا عامًا، وسيرجيو بوتيلهو مدربًا مساعدًا، ولويس ستيفس مدربًا لحراس المرمى، ووالتر دياس محلل أداء ومخطط أحمال، على أن يختار اتحاد الكرة مدربًا مصريًا للتواجد فى الجهاز الفنى، والأقرب أن يكون محمد شوقى مقابل خروج عصام الحضرى، مدرب حراس مرمى المنتخب السابق.

وأنهى حازم إمام، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، الاتفاق مع روى فيتوريا لتدريب المنتخب الوطنى، وتم توقيع العقود بشكل رسمى، أمس الأول، لمدة ٤ سنوات مقبلة، مقابل حصول المدرب البرتغالى وجهازه المعاون على ٢ مليون و٤٠٠ ألف دولار فى السنة، أى بواقع ٢٠٠ ألف دولار شهريًا.

وسافر «إمام» إلى البرتغال خلال اليومين الماضيين، وعقد جلسة مع «فيتوريا» لإقناعه بتولى تدريب منتخب مصر، والعمل على مشروع خاص للنهوض بالكرة المصرية من خلال عقد طويل الأجل لمدة ٤ سنوات مقبلة.

ويواجه المدير الفنى الجديد أول تحدى «للفراعنة» ممثلًا فى محاولة الصعود لبطولة الأمم الإفريقية فى كوت ديفوار والمنافسة على اللقب، خاصة أن مصر هو وصيف النسخة الماضية بالكاميرون، بعدما صعد إلى المباراة النهائية أمام منتخب السنغال قبل أن يخسر بركلات الترجيح، وبعده المنافسة على حلم التأهل لمونديال ٢٠٢٦ فى أمريكا وكندا والمكسيك، بعدما تبخر حلم الصعود إلى مونديال قطر ٢٠٢٢ على يد السنغال فى المباراة الفاصلة بركلات الترجيح.

وروى كارلوس بينو دا فيتوريا من مواليد ١٦ أبريل ١٩٧٠، يبلغ من العمر ٥٢ عامًا، وكان يجيد اللعب فى مركز الوسط المدافع، وحمل ألوان عدة أندية برتغالية مغمورة.

فى عام ٢٠٠٢ أعلن اعتزاله كرة القدم، وبدأ بعدها مباشرة العمل فى التدريب، وتولى تدريب فريق فيلافرانكوينس الذى ينتمى لمقاطعة لشبونة فى البرتغال، كما درب فريق شباب بنفيكا، ثم الفريق الأول، وعمل مع فريقى النصر السعودى وسبارتاك موسكو الروسى. 

وحقق العديد من البطولات مع الأندية التى دربها، من بينها الدورى البرتغالى وكأس البرتغال مرتين، وكأس السوبر مع بنفيكا، كما فاز مع النصر السعودى بلقب الدورى وكأس السوبر. ويجيد «فيتوريا» العزف على «الدرامز» بشكل مميز للغاية، وسبق أن أشاد بإمكاناته التدريبية الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى الإنجليزى.