رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عارضة أزياء في عمر 46 عامًا.. هذه حكايتها

عارضة أزياء
عارضة أزياء

"سأتذكر دائمًا اللحظة التي تلقيت فيها ورقة الاتصال الخاصة بي للحصول على جلسة تصوير صاعدة لملابس السباحة في جزر البهاما".. بهذه الكلمات بدأت راشيل حديثها حول عملها كعارضة أزياء بعدما تخطت عمر الـ الأربعين من عمرها، فعندما قررت أن تعمل أرسلت للشركة وجاءها خطاب الموافقة.

واستكملت قائلة: “عندما قرأت البريد الإلكتروني، لم أستطع التوقف عن القفز لأعلى ولأسفل، إنه سيكون هذا أول تصوير تجاري كبير لي، عندما قرأت قائمة العارضين الآخرين ورأيت آشلي جراهام في القمة، لم أصدق ذلك، كنت قد انتهيت للتو من قراءة كتابها وكنت من أشد المعجبين بها وكل ما تمثله في صناعة الأزياء، مضيفة أنها سعيدة للغاية لدخولها عالم الصناعة لأن لديها ثقة داخلية تأتي مع تقدمها في العمر والخبرة”. 

وقالت إنها لديها قائمة من العلامات التجارية التى تحلم أن تتعاون معهم، ولكنها تُفضل أن تعمل ببطء في طريقها للقائمة للحصول على نتائج إيجابية في النهاية، كنت سأعمل أيضًا جنبًا إلى جنب مع بعض النساء الرائعات الأخريات، بما في ذلك عارضة الأزياء في التسعينيات إيلين إروين، عارضة الأزياء الأسترالية ستيفانيا فيراريو، لوري هارفي- ناهيك عن ليزو الوحيدة التى كانت لها حلم وأصبح حقيقة في وقت قصير.

والآن هي في العمر الـ 52 قالت من خلال موقع  “metro”  لم يكن لدي أي تطلعات لأن أصبح عارضة أزياء عندما كنت أصغر سناً، إذا أخبرني شخص ما في العشرينات أو الثلاثينيات من عمري أنني سأصبح عارضة أزياء بدوام كامل في أواخر الأربعينيات من عمري، فلن أصدقهم، وساعدني التقدم في السن على الوصول إلى ما أنا عليه اليوم، عندما كنت أصغر سنًا، عانيت حقًا من الثقة بالجسم مما منعني من احتضان الحياة على أكمل وجه ؛ لم يتغير موقفي إلا بعد أن بلغت الأربعينيات من عمري.

“لم يتم هذا التغيير في شكل جسمي إلا من خلال نظام غذائي مذهل أو تغيير جذري في نمط الحياة، ولكن من خلال عيش الحياة وفقًا لشروطي، وبالطريقة التي أردت ذلك، بكل حماس وحب للحياة”.

وأَضافت: أنه بعد الطلاق، شعرت أنني كنت اكتشف نفسي من أول وجديد، كنت محظوظًا لأنني لم أكن الشخص الوحيد الذي تجاوز سن الأربعين وبدأ من جديد في سكة جديدة عليه، واخترت أن تكون تصميم الأزياء شعرت حينها أن الوقت مناسب تمامًا حيث كنت أكثر نضجًا".

واستكملت: “خلال هذا الوقت تطوعني أحد الأصدقاء المقربين للعمل كعارضة أزياء في عرض أزياء محلي خيري لمرض السرطان في ماكميلان، على الرغم من القلق بشأن الاحتمال، إلا أنني وافقت وهكذا بدأت خطواتي الأولى في عرض الأزياء”.

وقالت إنه في العرض الأول، أتذكر أن قلبي كان يخفق عندما وقفت بجانب المسرح في انتظار السير على المنصة، شعرت بالرعب من أن أسقط أو أخدع نفسي، لكن بمجرد وصولي على المدرج، أحببته تمامًا، لقد درست الدراسات المسرحية على المستوى الأول، وبينما كنت أمشي على هذا المدرج، أصابني اندفاع الأدرينالين والإثارة جعلني أشعر أنني كنت في السادسة عشرة من عمري مرة أخرى.

وتابعت: واصلت العمل كعارضة أزياء للمؤسسة الخيرية لمدة خمس سنوات قبل أن أقرر المضي قدمًا عندما كان عمري 46 عامًا، وخلال الفترة التي أمضيتها في عرض الأزياء مع المؤسسة الخيرية، حصلت على تعليقات رائعة من المصور، وطلبت بعض النصائح من اثنين من العارضين المحترفين، لأنني كنت أستمتع بها كثيرًا ووجدت نفسي أرغب في فعل المزيد.