رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلينكن: نقف مع أوكرانيا ونبحث مع المجتمع الدولي إعادة نشر الأمن والاستقرار

بلينكن
بلينكن

أكد وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن ، اليوم السبت، على وقوف  الولايات المتحدة الامريكية  مع أوكرانيا، مؤكداً على بحث امريكا مع المجتمع الدولي إعادة نشر الأمن والاستقرار. 

حيث طالب بلينكن روسيا بالتعاون لتصدير المواد الغذائية لاوكرانيا، معلناً مغادرة نظيره الروسي لافروف اجتماعات بالي مبكراً لأن روسيا أصبحت معزولة. 

كما أشار إلى أن العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا استهدفت الصناعات الأوكرانية، كما تسببت في ارتفاع أسعار الطاقة. 

وأضاف بلينكن، أنه تحدثت مع نظيري الصيني عن الوضع في تايوان، مؤكداً أنه بحث أيضاً التحديات التي تواجه العالم، معلناً التزامع بالتعامل مع الصين.  

 وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اجتمع مع نظيره الصيني وانج يي، في العاصمة الإندونيسية بالي عقب اجتماع وزاري لمجموعة العشرين. 

وأعرب بلينكن بحسب الموقع الرسمي للخارجية  الأمريكية، عن تقديره للفرصة التي أتيحت للقائه مع نظيره الصيني، قائلا إنه "لا يوجد بديل للدبلوماسية المباشرة أو في بعض الأحيان من وراء ارتداء أقنعة للوجه".

وأشار وزير الخارجية الأمريكي قائلا، إلى أنه "نظرًا للعلاقات الأمريكية-الصينية المعقدة فهناك الكثير لمناقشته"، معربا عن تطلعه الشديد لإجراء محادثة مثمرة وبناءة مع نظيره الصيني وانج يي.

ومن جانبه،  قال وزير الخارجية الصيني وانج يي إن "الصين والولايات المتحدة دولتان رئيسيتان، لذلك من الضروري أن تحافظ الدولتان على تبادلات طبيعية".

وقال وانج الحاجة للعمل الثنائي بين الصين والولايات المتحدة لضمان استمرار هذه العلاقة في المضي قدمًا على المسار الصحيح. 
وتابع وزير الخارجية الصيني وانج يي أنه "من المهم أن نبقى ملتزمين بالمبادئ التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينج والتي تشمل - الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون الراغب - لأن ذلك يخدم مصالح البلدين والشعبين"، مضيفا أن ذلك أيضا التطلع المشترك للمجتمع الدولي.

وفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن امس على هامش اجتماع مجموعة العشرين الوزاري في بالي، بوزير الخارجية الأرجنتيني سانتياغو كافيرو.

وقد ناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متنوعة، مثل التكنولوجيا والمعادن الحيوية، بالإضافة إلى الخطوات الإيجابية لتعزيز الأمن الغذائي.