رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور طبعة جديدة من «ضد التاريخ» لـ مصطفى عبيد

ضد التاريخ
ضد التاريخ

كشفت الدار المصرية اللبنانية عن صدور طبعة جديدة من كتاب "ضد التاريخ: تفنيد أكاذيب السلطة وتبديد أوهام الشعب" للكاتب مصطفى عبيد.

وينبش هذا الكتاب في الأحداث الماضية، طارحًا قراءات وافتراضات تُساهم في تقديم رواية أخرى للتاريخ المصري الحديث، من خلال طرح تساؤلات قد تُمثل اشتباكًا جديدًا مع التاريخ الرسمي، حيث يتساءل الكاتب ـ وفق معطيات عديدة ـ حول أسطورة مصطفى كامل الوطنية، المُحمَّلة بمبالغات لرسم صورة غير حقيقية لزعيم استثنائي، ويطرح الوجه الآخر للسياسي المخضرم إسماعيل باشا صدقي، والمُعاكس للصورة السائدة في الكتابات التاريخية، فضلًا عن طرح السؤال الممنوع حول ما كان يُفترض أن يكون عليه محمد نجيب لو استمر في السلطة كرئيس لمصر، مستعينًا بآرائه وخطبه وتصريحاته التي تُنبئ عن ديكتاتور لم يأخذ فرصته!

ويُقدِّم الكتاب أيضًا اكتشافًا جديدًا حول المرأة التي قلبت حياة سيد قطب، وحوَّلته من أديب وناقد رقيق، إلى مفكر تكفيري متشدِّد.. كما يضيف الكتاب لأول مرة متهمين جددًا في جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يشملهم قرار الاتهام، ربما لمحبة الناس لهم، أو إعجابهم الشديد بهم!

يدهشنا الكتاب بمفاجآت عديدة ويبدد أغلب الروايات العالقة بذهننا حول شخصيات وأحداث تاريخية كبيرة ليعيد بناءها برؤى مختلفة أكثر دقة وتساؤلات أكثر منطقية لم نقترب منها باعتبارها مسلمات. كتاب شيق يثير أذهاننا ويجعلنا نُعيد التفكير في أشياء عديدة لم نطرق بابها من قبل.

مصطفى عبيد.. باحث وروائي مصري، يعمل بالصحافة، صدر له 20 كتابًا، سبق وفاز بجوائز نقابة الصحفيين في الكتابة أربع مرات، وفاز كتابه "مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة" بجائزة أفضل عمل مُترجم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021م، إذ يقدم شهادة أحد أهم رجال البوليس الإنجليزى فى مصر وهو الضابط توماس راسل، الذى خدم فى الشرطة المصرية بدءًا من سنة 1902 ثم عمل مفتشًا للداخلية فى عدة محافظات قبل أن يتولى منصب نائب حكمدار الإسكندرية ثم حكمدار القاهرة.