لطلاب الثانوية العامة.. ما هو قلق الاختبار وكيف تتعامل معه؟
يواصل طلاب الثانوية العامة أداء امتحانات نهاية العام، وسط حالة من التوتر والقلق تسيطر عليهم طوال أيام الامتحانات وتحديدًا في الليلة السابقة على أداء الامتحان، وهذا التوتر قد يساعد على أداء أفضل.
وعندما تصبح هذه الضائقة مفرطة لدرجة أنها تتعارض بالفعل مع الأداء في الامتحان، تُعرف باسم القلق من الاختبار.
عندما يتم تقديم الاختبار تجد نفسك متوترًا لدرجة أنك تفرغ من الإجابات حتى على أسهل الأسئلة، إذا بدت هذه التجربة مألوفة فقد تكون تعاني من قلق الاختبار.
بالنسبة للعديد من الطلاب يمكن أن يكون مزيجًا من العديد من الأشياء المسببة لذلك الأمر، وبشكل عام يمكن أن تساهم عادات الدراسة السيئة، وأداء الاختبار السابق الضعيف، ومشاكل القلق الكامنة في اختبار القلق.
في المواقف العصيبة يفرز الجسم هرمونًا يسمى الأدرينالين، يساعد هذا في إعداد الجسم للتعامل مع ما هو على وشك الحدوث ويشار إليه عادةً باسم استجابة القتال أو الهروب.
في الأساس تؤهلك هذه الاستجابة إما للبقاء والتعامل مع التوتر، أو الهروب من الموقف تمامًا.
في كثير من الحالات يكون اندفاع الأدرينالين هذا أمرًا جيدًا في الواقع، فهو يساعد في إعدادك للتعامل بفعالية مع المواقف العصيبة، مما يضمن أنك في حالة تأهب وجاهز.
ومع ذلك فبالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تصبح أعراض القلق التي يشعرون بها مفرطة لدرجة تجعل من الصعب أو حتى المستحيل التركيز على الاختبار.
يمكن لأعراض مثل الغثيان والتعرق والمصافحة أن تجعل الناس يشعرون بمزيد من التوتر.
لتجنب قلق الاختبار تأكد من استعدادك: وهذا يعني المذاكرة من أجل الاختبار في وقت مبكر حتى تشعر بالراحة مع المادة، لا تنتظر الليلة السابقة إذا لم تكن متأكدًا من كيفية الدراسة، فاطلب المساعدة من معلمك أو والديك، كونك مستعدًا سيعزز ثقتك بنفسك، مما سيقلل من قلق الاختبار.
إبعاد الأفكار السلبية : إذا بدأت تراودك أفكار قلقة أو مهزومة، مثل "أنا لست جيدًا بما يكفي" ، أو "لم أدرس بجدية كافية" ، أو "لا أستطيع فعل ذلك"، ادفع تلك الأفكار بعيدًا واستبدالها بأفكار إيجابية.
"يمكنني القيام بذلك" و"أنا أعرف المادة" و"لقد درست بجد"، يمكن أن يساعد هذا كثيرًا في المساعدة في إدارة مستوى التوتر لديك عند إجراء الاختبار.
