ذكرى «الكيمياء» السيئة تخيّم على «مريم» وابنتها في لجنة ثانوية بحدائق القبة

حالة من الحزن سيطرت على «مريم» وابنتها «ماريان» اللتين جلستا بجانب أحد أرصفة مدرسة «فاطمة الزهراء» التابعة لمنطقة حدائق القبة في انتظار خروج «مارتينا».

كان لصعوبة مادة الكيمياء دور كبير في جلوس الأم وابنتها بهذا الشكل، إذ يرون مادة الكيمياء «وحش الثانوية العامة»، وذلك بعدما تعرضت «ماريان» سابقاً لخيبة أمل بعدم حصولها على درجة كبيرة في الكيمياء.

وقالت «مريم» إن القلق يسيطر عليهم منذ آخر امتحان خوفاً من تعرّض الأخت الأصغر للأزمة نفسها.

وأضافت أنها ستظل بتلك الحالة حتى تحصل ابنتها على نتيجتها والاطمئنان أن مادة الكيمياء «عدت على خير».

وفتحت مدارس منطقة حدائق القبة بالقاهرة أبوابها لاستقبال طلاب الثانوية العامة، وسط تمركز كبير من قوات الشرطة؛ لتنظيم عملية دخول وخروج الطلاب بشكل سلس، وتفاديًا للتكدس والزحام الكبير على الأبواب، كما أمنت سيارة إسعاف ابواب المدرسة تجنبًا لأي حالة طارئة قد تصيب الطلاب أو المعلمين، خلال عملية أداء الامتحانات.