رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وثائق الارتباط بين الإخوان والماسونية العالمية.. على طاولة مكتبة مصر الجديدة

مكتبة مصر الجديدة
مكتبة مصر الجديدة

يحل الكاتب الصحفي عاطف الغمري، في ضيافة مكتبة مصر الجديدة العامة، بمقرها الكائن بشارع العروبة، في لقاء لمناقشة كتابه «وثائق الارتباط بين الإخوان والماسونية العالمية»، في الخامسة والنصف من مساء الإثنين المقبل، ويناقش الكتاب السفير عزت سعد.

والكاتب عاطف الغمري، كاتب صحفي وقاصٍ، ومارس كتابة السيناريو للعديد من الأفلام السينمائية من بينها: زيارة سرية، الحب في غرفة الإنعاش، تحت السطح الهادئ، الأب الشرعي، ودليل الاتهام.

كما ألف عاطف الغمري العديد من المسرحيات والمجموعات القصصية من بينها: همت تتنازل عن العرش، بيت الأصول، وغيرها. 

أما في مجال الكتابات السياسية فصدر له العديد من الكتب السياسية نذكر من بينها: الأمريكي التائه في الشرق الأوسط ــ من يحكم أمريكا ــ انقلاب في السياسة الأمريكية ــ أمريكا في عالم يتغير ــ مصر تستعيد روحها ــ وثائق البيت الأبيض ــ عملاء وجواسيس.. لعبة المخابرات الإنجليزية وغيرها.

 

 «البيعة» أحد طقوس الماسونية العالمية نقلها عنهم الإخوان

استعان حسن البنا بالماسونية في إعداد البيعة ليقسم عليها من ينضم للتنظيم، والتي جاءت متطابقة مع الطقوس التي يمارسها أعضاء الجماعة الماسونية، والتي تقوم علي إرهاب الأعضاء لربطهم بذلك التنظيم، ويوضح مضمون البيعة سعيه لإعداد أعضاء جماعته وتهيئتهم للصدام مع النظام والدولة. 

نجح حسن البنا في إقناع أتباعه بأنه مختار من قبل الله تعالي، فلا حق لأحد في الاعتراض عليه، وقد دلل علي ذلك عمر التلمساني بقوله: «لما كان الأمر أمر تجميع وتكوين وتوحيد مفاهيم أمة مسلمة.. لما كان الأمر أمر دعوة المسلمين إلي الإيمان. لما كان الأمر كذلك اختار الله لهذه الدعوة إمامها الشهيد حسن البنا، وإن العضو بين يديه يكون كالميت بين يدي مغسله»، أي لا يمتلك الاعتراض أو النقاش فيما يصدر له من تكليفات وأوامر. رغم أن ذلك الأمر يتنافي مع القيم الإسلامية السمحة وصحيح الدين الإسلامي، الذي يدعو إلي التفكير والتدبر وإعمال العقل حتي يكون الإيمان عن قناعة ويقين. 

 

والمتتبع لفكرة التأسيس الأولى لجماعة الإخوان وتنظيمها، وهيكلها ولكل المنظمات والتكوينات المنبثقة أو المتفرعة منها، والمرشد الأول لتلك الجماعة الإرهابية، يجد أن حسن البنا هو أبوالإرهاب والمبشر به في العصر الحديث، وهو من أنشأ فكرة التنظيم، وهذه المرحلة من أصعب مراحل بناء التنظيم، حيث إنه لم ينضم إلي تنظيم قائم وانحرف به عن مساره، بل هو الذي أسس بناء تنظيمي فهو الملهم للفكرة.

 

 ومن خلال تتبع نشأة حسن البنا وارتباطه بالماسونية العالمية يمكن القول بأن إمكانيات حسن البنا وسنه لا يؤهلانه للقيام بهذا الدور، فهو لم يتجاوز 22 عاما، وإنما أداة لتنفيذ فكرة، قامت بوضعها وبناؤها الماسونية العالمية، ولعبت العناصر المخابراتية الصهيونية بجهاز المخابرات البريطاني دورا رئيسيا في إخراج تلك الأفكار في كيان منظم، وتنصيب حسن البنا علي رأس هذا الكيان باعتباره ممثل الصهيونية العالمية في تأسيس ذلك التنظيم.