الخارجية الإيطالية تستضيف اجتماعًا للأطراف الدولية لحل الأزمة الليبية
استضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية، اليوم الخميس، اجتماعًا على مستوى السفراء والمبعوثين الخاصين للأطراف الدولية الرئيسية المنخرطة في الأزمة الليبية.
وشهد الاجتماع، الذي عُقد في مقر وزارة الخارجية الإيطالية في روما، مداخلة للأمين العام لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية إيتوري سيكوي، وفق ما نقلته وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء.
وشاركت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، في الاجتماع عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، وأحاطت المشاركين بنتائج اجتماعات جنيف بين وفدي مجلس نواب طبرق برئاسة عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، على حد قول نيكولا أورلاندو، المبعوث الخاص لوزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إلى ليبيا.
وأكد المبعوث الخاص لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أورلاندو: "في مرحلة حرجة جددنا رسالة مشتركة قوية لدعم الاستقرار والتسوية" في ليبيا.
وتعقد المحادثات أيضا في حين تم تمديد ولاية المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا لمدة شهر آخر.
ورفض مجلس الأمن الدولي في الأيام الأخيرة تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقدوم مبعوثًا جديدًا للأمم المتحدة ورئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ومن بين البدائل المحتملة لوليامز، الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المدير الإنساني السابق في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وعلمت "نوفا" أنه يجب ألا يكون المبعوث الأممي القادم من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ويجب أن يكون بالضرورة إفريقي الجنسية.
وفي وقت سابق، استقبل النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، الخميس، سفير هولندا لدى ليبيا، "كونيراد هو خيونبتخ"، ونائبته القائم بأعمال السفارة "فينفيان هوخين".
ونقل السفير الهولندي رسالة دبلوماسية تؤكد استمرار دعم بلاده للمجلس الرئاسي كشريك سياسي، وكقيادة فاعلة من شأنها تحقيق الاستقرار في ليبيا، وإنجاح مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، والوصول لاتفاق حول القاعدة الدستورية بين رئيسى مجلسي النواب والأعلى للدولة في جنيف، لإجراء الانتخابات في أقرب وقت، كما تناول الاجتماع الوضع في مناطق الجنوب الذي حافظ على وحدة التراب الليبي، رغم صعوبة الظروف التي مرت به طيلة السنوات الماضية، وفق بيان للمجلس الرئاسي الليبي.
