رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. حفل إطلاق كتاب «ضد الابتزاز المزدوج» للكاتب مينا ناجى بدار المرايا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

تنظم دار المرايا للثقافة والفنون، في السابعة من مساء الأحد المقبل، حفل إطلاق ومناقشة كتاب “ضد الابتزاز المزدوج .. اللاجئون والإرهاب ومشاكل أخرى”، للمفكر السلوفيني سلافوي جيجيك، وترجمة مينا ناجي، والذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية عن ترجمته لهذا الكتاب والصادر عن دار المرايا للثقافة والفنون، ويناقش الكتاب، الباحث دكتور عمرو عادلي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، وذلك بمقر دار المرايا الكائن في 23 شارع عبد الخالق ثروت بوسط البلد.

يضم كتاب “ضد الابتزاز المزدوج”، فضلا عن مجموعة المقالات، حوارا بين سلافوي جيجيك ومترجم الكتاب الكاتب الروائي مينا ناجي، يتسم بالحيوية والتلقائية مع فيلسوف بقامة سلافوي جيجيك.

يبرز سلافوي جيجيك في كتابه “ضد الابتزاز المزدوج”، دوره الفلسفي والاجتماعي والسياسي بروح الرفاقية والتضامن والمساواة، من خلال مقالات هذا الكتاب عن أزمة اللاجئين في أوروبا، كما يعلي من ضرورة التفكير العملي والنظري، من خلال إعادة طرحه لسؤال الديمقراطية والحريات الاجتماعية وحقوق الإنسان والمشكلات الاقتصادية، والعنصرية والأقليات.

ويذهب سلافوي جيجيك في كتابه “ضد الابتزاز المزدوج”، إلي أنه: في أوروبا الغربية اليوم، يبدو أن رد فعل كل من السلطات والرأي العام علي تدفق اللاجئين من إفريقيا والشرق الأوسط يحتوي علي خليط مماثل من ردود الأفعال اليائسة هناك ــ بشكل يختفي تدريجيا ــ الإنكار: “الأمر ليس بهذه الخطورة، دعنا فقط نتجاهله” هناك الغضب “اللاجئون يشكلون تهديدا لطريقة حياتنا ــ وبجانب ذلك، يختبئ الإسلاميون  المتطرفون بينهم. لا بد من إيقافهم بأي ثمن. هناك المساومة: ”حسنا دعنا نؤسس لهم حصص دعم وندعم معسكرات اللاجئين في بلادهم.

هنالك الاكتئاب: “لقد خسرنا، أوروبا تتحول إلي أوروبستان. ما ينقص تماما هذه الردود، مع ذلك، هو آخر مراحل ”كوبلر ــ روس" القبول الذي في هذه الحالة، يعني خطة متسقة بعرض أوروبا تؤسس لكيفية التعامل مع مسألة اللاجئين.

وفي تقديمه لكتاب سلافوي جيجيك في كتابه “ضد الابتزاز المزدوج”، يشير مترجمه مينا ناجي إلى: "ما يلفت في تلك المجموعة من المقالات هو شجاعة جيجيك الكبيرة في قول ما ينبغي قوله رغم ما يجلبه من مشاعر السخط والغضب عليه، سواء من اليسار الأوروبي والأمريكي الليبرالي لكسره المستمر لمحظورات تترنم بها جوقة ذات مصالح أو منصاعة (وهو ما حدث فعلا في السنوات الأخيرة الماضية من تضييقات عليه في الكتابة في الصحف البارزة وإلقاء المحاضرات في الجامعات الكبري التي يسيطر عليها هذا التيار)، أو من يمين شعبوي متطرف صعد مرة أخري علي الساحة بشكل عنيف نتيجة لتوجه الفريق الأول، باعتباره شيوعيا مخبولا آخر.

وسلافوي جيجك هو فيلسوف وناقد ثقافي سلوفيني، عمل أستاذًا زائرًا في جامعات شيكاجو، كولومبيا، برينستون، نيويورك، مينيسوتا، كاليفورنيا، ميشيجان وغيرها من الجامعات، ويشغل حاليًا منصب المدير الدولي لمعهد بيركبك للعلوم الإنسانية في كلية بيركبيك - جامعة لندن، ورئيس لجمعية التحليل النفسي النظرية في ليوبليانا، وكتب حول العديد من المواضيع كالرأسمالية، الأيديولوجية، الأصولية، العنصرية، التسامح، التعددية الثقافية، حقوق الإنسان، البيئة، العولمة، حرب العراق، الثورة، الطوباوية، الشمولية، ما بعد الحداثة، ثقافة البوب والأوبرا والسينما، واللاهوت السياسي، والدين.