رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلاده الـ35.. كُتب احتفت بالجوهرة البيضاء «ميسي»

ميسي
ميسي

يحتفل العالم بعيد ميلاد أحد أبرز أساطير كرة القدم العالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي والذي يبلغ اليوم عامه الـ35.

وترصد "الدستور" أهم وأبرز الكتب التي تناولت حياة ميسي، الجوهرة البيضاء كما يلقبه محبيه والساحر والمتفرد كما يراه جماهير كرة القدم العالمية.

 

 

جنون المستديرة 

كتاب جنون المستديرة 

أشار كتاب "جنون  المستديرة" للكاتب خوان بيور "الصادر عن دار العربي للنشر والتوزيع وترجمة محمد عثمان إلى ليونيل ميسي في عنوان جانبي "الجووول الذي أحرز مرتين". 

يلفت الكاتب إلى أن الأهداف المثيرة للجدل تحدٍ معتاد للخيال ويشير إلى أن في 18 أبريل عام 2007، قدم لنا ليونيل ميسي نوعًا جديدًا تمامًا من الأهداف المثيرة للجدل، عندما أحرز هدفًا كان نسخة بالكربون من هدف تحول إلى حالة فريدة من نوعها، كان من الاعتقاد أن من المستحيل تكرارها، فبعد واحد وعشرين عامًا من هدف "مارادونا" الذي غربل فيه الفريق الإنجليزي كله خلال مباراة البلدين في بطولة كأس العالم 1986في المكسيك، قدم "البرغوث" ميسي نسخة طبق الأصل من الهدف في مباراة برشلونة ضد فريق خيتاف في الدوري الأسباني، كلاهما انطلق من البقعة نفسها  في الملعب، وكلا الهدفين استغرق إحدى عشرة ثانية، وكلا اللاعبين من الأرجنينتي.

يشير الكاتب إلى أن ما جرى في تلك المباراة  تذكرنا ونحن بفن النسخ الغريب، فقد قارن الكاتب الأرجنتيني خوان ساستوريان لمهاجم الفذ "ميسي" بشخصية "بيير مينارد" التي ابتكرها "بورخيس" وكرست حياتها لكتابة نسخة طبق الأصل من دون كيخوتة.

يلفت الكاتب إلى أن لا مكان في كرة القدم لما نسميه بالسرقة الأدبية أو حقوق الملكية الفكرية، نحن ننظر إلى هدف ميسي  على أنه جهد فنان موهوب أسهم في تحويل كرة القدم إلى نشاط غير قابل للقياس يسمح بتكرار ما هو فريد مرتين أو أكثر.

كتاب "ميسي" لجوليم بلاغي 

دخل الإعلامي الرياضي الشهير جوليم بلاغي عالم ليونيل ميسي، بما فيه من مدربين وزملاء وأقرباء ورؤساء النوادي الرياضية، بطريقة استثنائية في كتاب «ميسي» والذي صدر عن «مسار» للطباعة والنشر في دبي.

 يسلط الكتاب الضوء على  مشوار ليونيل ميسي في عالم كرة القدم في 628 صفحة، بدءًا من مدرسته حيث كان يلقبه أصدقاؤه بعدة ألقاب ومن بينها: «الفتى القصير»، و«المايسترو» و«كلارك كينت»، و«الغاليسي» و«كلب الصيد» بسبب قصة شعره، ووصولًا إلى احترافه وشهرته العالمية الواسعة.

يشير الكتاب إلى أنه كان من الصعب جعل ميسي يبتسم أمام الكاميرا، كما كان قليل الكلام، وإذا ما سئل عن طبقه المفضل فإنه كان يجيب على الفور الدجاج، وفي إحدى المرات وبعد سفره مع والده خورخي وصديقه إلى برشلونة، تم تسجيل مقطع فيديو له في المنزل، حيث ظهر فيه وهو يقوم بـ113 ضربة متتالية بركبته بحبة البرتقال.

ويلفت الكتاب إلى "ظن البعض أن تعاقد نادي «برشلونة» مع ميسي كان خطأ كبيرًا، لا سيما وأنه يحتضن غاسبارت وباريرا وريفي ومانغويا وريكساش، ومن الجنون أن يضم إلى صفوفه فتى أرجنتينيًا يصل طوله إلى متر وثمانية وأربعين سنتيمترًا، ولكنه سرعان ما أثبت أنه ليس مجرد مراهق متحمس أو لاعب ناشئ طموح، بل شخص جاد يبحث عن مجده في كرة القدم، وأصبح لاحقًا «صانع الألعاب» والأقرب لمارادونا واللاعب الوحيد على مر التاريخ الذي يحرز جائزة الكرة الذهبية 4 مرات على التوالي.

ويتطرق الكتاب أيضًا إلى العلاقة التنافسية بين كريستيانو رونالدو وميسي، حيث يعكس كريستيانو الشخصية النمطية ذات المستوى العالمي، والتي تعشق الأضواء وتعيش حياتها كممثلي هوليوود، إلا أن ميسي على النقيض تماماً من ذلك، كما أنه فضل ابنة عم صديقه أنتونيلا التي كبرت معه منذ الصغر لتشاركه حياته.

 

ميسي القصة الحقيقية للفتى الذي أصبح أسطورة 

ويأتي كتاب ميسي القصة لحقيقية للفتى الذي أصبح أسطورة للكاتب لو كاكيو، كأحد أبرز الكتب التي تناولت حياة ميسي.

 والذي أكد على أن ميسي سليل أسرة إيطالية من جهة أبيه وأمه، كبر وترعرع في بيئة تعشق كرة القدم نساءً ورجالًا أطفالًا وشيوخًا، كانت جدته أول من شجعه وآمن بموهبته في اللعب مذ كان في سنته الخامسة طفلًا رقيق الجسم.