رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهيد الشهامة.. «يحيى» حاول فض خناقة فانتهت حياته بـ12 طعنة (فيديو)

والد يحيي فارس
والد يحيي فارس

12 طعنة متفرقة في جسده، منهم 5 طعنات في الظهر، طعنتان في الجانب والقلب، طعنة في اليد نتج عنها قطع في الأوتار، طعنة في الفخذ، وأخرى في الرأس، وغيرها من الطعنات التي سددت في جسد "يحيى" البالغ من العمر 22 عاما، والذي كان ضحية للغدر والبلطجة، بعد أن توجه وراء صوت مشاجرة عنيفة بجانب المتجر الخاص بهم للاطمئنان على شقيقه، وخلال فض النزاع تم الاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء من قبل بلطجية وصل عددهم لـ15 شخصا، ووجهوا إليه عدد من الطعنات ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

التقت "الدستور" في بث مباشر أسرة الضحية يحيي فارس البالغ من العمر 22 عاما، ضحية القتل على يد عدد من البلطجية أثناء فض مشاجرة بموقف المنيب.

"زفيت ابني لقبره بدل فرحه ولبسته الكفن قبل البدلة"، كلمات بدأ بها والد الضحية "يحيى" حديثه، ويقول إنه خلال تواجده هو وابنه في مغسلة السيارات الخاصة بهم، سمع صوت مشاجرة شديدة داخل موقف سيارات الأجرة، وطالب ابنه بالتوجه للبحث والاطمئنان على شقيقه والابتعاد عن المشاجرة حرصا عليهم، وبالفعل توجه "يحيى" لمكان المشاجرة لتبتعد وتختفي الأصوات حتى ظن الوالد أن المشاجرة انتهت.

وبعد مرور ما يقرب من ربع ساعة، لاحظ الوالد أن ابنائه قد تأخروا، وبالتوجه لمكان المشاجرة شاهد ما يقرب من 14 شخصا يهرولون بسرعة نحو سيارة ميكروباص، ومن ورائهم أبنائه الاثنين غارقنين في دمائهم، مشيرا إلى أن ابنه "يحيى" كان به العديد من الطعنات في الرأس والبطن والظهر "12 طعنة في أماكن متفرقة بجسده، مكنش طرف في الخناقة أساسا كان رايح يفضها ويسلك بين الناس رجعلي غارق في دمه".

وأوضح الأب أن المشاجرة كانت بين سائقي موقف سيارات الأجرة بالمنطقة، وأبنائه كانا يحاولان فض النزاع، إلا أن البلطجية قاموا بتسديد الضربات لهم: "ابني يحيى عفي وعافر معاهم عشان كدا اتلموا عليه كل واحد بقا يضرب في حتة شكل بمطوة وسنجة لحد ما مات"، مطالبا بسرعة القصاص.