رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خناقات» ترامب وبايدن.. انتقادات وتنمر وسخرية

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن

اشتعلت الخلافات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، حيث كثف ترامب من انتقاداته وتنمره على الرئيس الحالي والسخرية منه.

انتقادات حادة

وحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية، انتقد ترامب اقتصاد بايدن، واصفا إياه بأنه ركود.

وانتقد ترامب اقتصاد جو بايدن وألقى باللوم على الرئيس لدفع الولايات المتحدة إلى الركود.

وخاطب الرئيس السابق سوق الأسهم وأسعار الغاز وسياسات النفط في مقطع فيديو مدته 15 دقيقة، حيث قال إن بايدن والديمقراطيين دمروا الاقتصاد.

وقال ترامب: «كان لدينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم.. خاصة قبل ظهور فيروس كورونا، كانت سوق الأسهم أعلى مما كانت عليه حتى قبل COVID، ثم قاموا بتدميرها»، موضحا أن الاقتصاد تراجع لمدة عام ونصف العام، لكنه الآن يعاني من الكثير من المتاعب.

وأضاف: «بلدنا لم يكن مثل هذا من قبل، ونحن في خطر جسيم مع ما يجري في أوكرانيا وروسيا، يمكن أن ينتهي بك الأمر في حرب عالمية بالطريقة التي يتعاملون بها، ما يفعلونه مجنون».

وشكك ترامب في تصريح بايدن الأخير لوكالة «أسوشيتد برس» بأن الركود ليس حتميًا، قائلاً إنه حدث بالفعل.

وقال ترامب: «أعتقد أننا في حالة ركود، هذا ليس شيئًا سيحدث في غضون عامين.. نحن في حالة ركود، وأنت تدفع الناس إلى الركود.. والناس لا يعملون وهذا ليس وقتًا جيدًا».

سخرية ترامب من بايدن

وفي وقت لاحق من الأسبوع الجاري، سخر ترامب من الرئيس الحالي جو بايدن الذي سقط مؤخرًا من دراجته بالقرب من منزل عطلته في ولاية ديلاوير الأمريكية، وفقًا لما أوردته شبكة «إن بي سي» الأمريكية.

وقال: «آمل أن يتعافى بايدن لأنه كما تعلم سقط من دراجته، أنا جاد، أتمنى أن يكون بخير.. سقط بايدن من فوق الدراجة، لذا أتعهد لكم اليوم بأنى لن أركب أبدًا دراجة».

في وقت سابق، أخذ بايدن دراجته بينما كان في جولة بالقرب من منزل عطلته في ولاية ديلاوير، وبعد سقوطه التفت حوله قوات الأمن الخاصة به وساعدته على الوقوف.

اتهامات بايدن

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قليل التحدث عن سلفه دونالد ترامب، إلا أنه استغل ذكرى اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي وانتقد ترامب.

وقال إن ترامب جمع عصابات لمنع الانتقال السلمي للسلطة والهجوم على مبنى الكابيتول يوم 6 يناير من عام 2021.

وتابع: «في هذا المكان المقدس، هوجمت الديمقراطية، قبل عام، كما أن إرادة الشعب كانت تحت الهجوم، وواجه الدستور أكبر تهديد له».

وأضاف: «ترامب لم يخسر الانتخابات فقط، بل حاول أن يمنع الانتقال السلمي حين اقتحمت تلك العصابات مبنى الكابيتول، لكنهم أخفقوا، ولا يبنغي أن يحدث ما حدث مرة أخرى».

واستطرد: «شاهدنا رئيسا سابقا يجمع العصابات وهو يجلس في البيت الأبيض ويراقب كل شيء على التلفاز ولم يفعل أي شيء في الوقت الذي كانت حياة الناس معرضة للخطر».