البابا فرنسيس يكشف تفاصيل اللقاء العالمى العاشر للعائلات
ألقى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عظة روحية عقب صلوات القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس، قائلا: "أيها الإخوة والإخوات الأعزاء، بالأمس، في إشبيلية، تم إعلان تطويب بعض الرهبان من العائلة الدومينيكانية هم أنجيلو مارينا ألفاريز وتسعة عشر من رفاقه؛ جيوفاني أغيلار دونيس وأربعة من رفاقه من رهبنة الواعظين؛ إيزابيلا سانشيز روميرو، راهبة مسنة من رهبنة القديس دومينيكو، وفروتوزو بيريز ماركيز، علمانيٌّ من الرهبنة الدومينيكانية الثالثة. قُتلوا جميعهم بدافع كراهية الإيمان في الاضطهاد الديني الذي حدث في إسبانيا في سياق الحرب الأهلية في القرن الماضي. لتُظهر لنا شهادتهم في اتباع المسيح ومغفرتهم لقاتليهم الدرب إلى القداسة، ولتشجعنا لكي نجعل من حياتنا تقدمة محبة لله وللإخوة".
وتابع البابا فرنسيس: «لا تزال تصل من ميانمار صرخة الألم للعديد من الأشخاص الذين يفتقرون إلى المساعدة الإنسانية الأساسية، والذين يضطرون إلى مغادرة منازلهم لأنها أُحرِقت، ولكي يهربوا من العنف. أضم صوتي إلى نداء أساقفة تلك الأرض الحبيبة، لكي لا ينسى المجتمع الدولي شعب ميانمار، ولكي يتمَّ احترام الكرامة البشريّة والحق في الحياة، وكذلك دور العبادة والمستشفيات والمدارس. وأبارك الجماعة البورمانيّة في إيطاليا الممثلة هنا اليوم».
وأشار البابا فرنسيس إلى أن يوم الأربعاء المقبل، في الثاني والعشرين من شهر يونيو، سيبدأ اللقاء العالمي العاشر للعائلات، والذي سيعقد في روما وفي الوقت عينه بشكل منتشر في جميع أنحاء العالم.
أشكر الأساقفة وكهنة الرعايا والعاملين في راعويّة العائلة الذين دعوا العائلات إلى وقفات من التأمل والاحتفال والعيد. أشكر بشكل خاص الأزواج والعائلات الذين سيشهدون للحب العائلي كدعوة ودرب للقداسة. أتمنى لكم لقاءًا مثمرًا".
ويكرر بابا الفاتيكان دعوته إلى الأسر بالعالم لدعوتهم إلى الوحدة والمحبة، والصلاة بروح واحدة للحفاظ على كيان العائلات.
