كلاسيكو الأرض: الست حارسة الأهلي.. نجيب رئيسًا للزمالك والفاجومي في «مدرجات التالتة»

يستضيف استاد الأهلى والسلام فى الثامنة من مساء اليوم، للمرة الأولى، الكلاسيكو المصري بين الأهلي وضيفه الزمالك، والمؤجل من الجولة الـ20 للدوري الممتاز، بحضور 5 آلاف مشجع.

وعلى مدار تاريخ "الكلاسيكو المصرى" حافل بالمشجعين من مدرجات القوة الناعمة المصرية من المثقفين والفنانين، أمثال أم كلثوم ونجيب محفوظ وأنيس منصور ومحمد مستجاب وأحمد فؤاد نجم، وهو ما نستعرض أبرز حكايات هؤلاء الرموز مع "الكلاسيكو المصري":

•  أم كلثوم زملكاوية تمنت حراسة مرمى الأهلى

أم كلثوم كانت تنتمي كرويًا إلى النادي الأبيض؛ إلا أنها في مذكرات الفنان والإعلامي الكبير سمير صبري "حكايات العمر كله" الصادرة مؤخراً عن الدار المصرية اللبنانية يروي صبري واقعة تمنت خلالها أم كلثوم أن تكون حارس مرمى في النادي الأهلي فيذكر قائلًا: "سألتها: لو لم تكونى أم كلثوم.. كنت تحبى تكونى إيه؟ أجابت: أحب قوى أكون حارس مرمى في النادي الأهلي، لأن حارس المرمى هو المدافع، وأنا فلاحة، اللى يدافع عن المرمى يدافع عن الأرض، والعرض والشرف والبلد، وأنا كنت أحب أبقى مدافع في النادي الأهلي اللى بحبه؟ "

• نجيب محفوظ رئيسًا فخريًا للزمالك

الأديب العالمي نجيب محفوظ والحائز على جائزة نوبل حصل على الرئاسة الفخرية لنادي الزمالك والتي كان قد أهداها له نادي الزمالك في 1988 بعد أن عُرف عن الأديب العالمي انتماءه الكبير للزمالك كما أفصح في عدة مناسبات. 

• أنيس منصور: أهلاوي يشجع المنصورة

عن حبه للنادي الأهلي، كشف الكاتب الراحل أنيس منصور في لقاء مع جريدة الأهرام 1996 عن حبه للأهلي، وأبرز أصدقائه من الفريق الأحمر "مرتجي وصالح سليم وإكرامي وبلدياتي الخطيب وشوبير ومجدي عبد الغني قابلته في البرتغال وبس".

وقال الكاتب الراحل:"لا أرى اللاعبين أو المسؤولين الذين اعرفهم من النادي الأهلي ولا التقي بهم، ولا توجد أية مناسبة لالتقي بهم، أما عن نادي الزمالك يقول منصور:" كنت أعرف، حاولت أن أتذكر أحدا فلم أستطع، وبقية الأندية لا أعرف منها أحدا، وأشار إلى أنه إذا لعبت المنصورة مع الأهلي فإنه يتمنى للمنصورة أن تكسب، مع أنه لا يعرف أن يوجد نادي المنصورة ولا يعرف لاعبا واحدا منهم، ولا عنده فكرة أن يلتقى بواحد منهم، قال:"لكنها بلدي والسلام".

• مستجاب أهلاوى حد التعصب: ضرب عدد من الطلقات من مسدسه فى تصفيات أمم أفريقيا

كان الأديب الراحل محمد مستجاب مشجعا أهلاويا بامتياز وله حكايات عديدة مع كرة القدم منها ما رواه نجله محمد محمد مستجاب فى حديث صحفي:"أتذكر أنه خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية عام 1986 فاز المنتخب المصري بالبطولة، وهو ما دفع والدي لقيامه بضرب عدد من الطلقات في الهواء من مسدسه ابتهاجا بالفوز، وهو الوقت الذي لم تكن فيه الشماريخ موجودة كأحد أشكال الابتهاج بالفوز".

• الفاجومي في مدرجات التالتة

ظل الشاعر أحمد فؤاد نجم يشجع فريق الأهلى حتى رحيله عن الحياة 2013، واعتبر نفسه واحداً من جمهور الدرجة الثالثة، إذ كان يرى أن هذا الجمهور يتكوّن من العمال والموظفين الذين يزحفون إلى المدرجات من كل صوب حاملين الأعلام، وهم فى رأيه متعة الكرة الحقيقية، وليس "الرجال الشيك" فى المقصورة الرئيسية. 

وارتبط نجم بصداقات مع عدد من اللاعبين منهم حمدى نوح، لاعب الزمالك السابق، قبل أن ينقطع عن التشجيع بعد هزيمة 1976.