لجنة التحقيق فى اقتحام الكابيتول تقدم أدلة «مروعة» على تورط ترامب

تعتزم لجنة مجلس النواب المكلفة بالتحقيق في أحداث اقتحام الكابيتول يوم السادس من يناير من 2021، اليوم الخميس، تقديم أدلة جديدة مروعة حول محاولة الرئيس الأمريكي السابق،  دونالد ترامب تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أتت بالرئيس الحالي جو بايدن.

وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن ترامب وحلفاءه يحاولون التلاعب بالأدلة مما يقوض مهمة اللجنة المتمثلة في إنقاذ الديمقراطية الأمريكية.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه في جلسات الاستماع المتلفزة، لم تكتف اللجنة بالكشف عن محاولة إنكار إرادة الناخبين في عام 2020 وهجوم العصابات على مبنى الكابيتول الأمريكي، بل صاغت عملها على أنه تحذير من أن المبدأ الأساسي للحكم الأمريكي "الديمقراطية"  لا يزال تحت تهديد ترامب والجمهوريين المتشددين، الذين يمكن أيضًا تسخيرهم من قبل مرشح جمهوري آخر إذا اختار ترامب عدم الترشح للبيت الأبيض في عام 2024.

وقال رئيس اللجنة بيني طومسون، وهو ديمقراطي من ولاية ميسيسيبي، الأسبوع الماضي: "يجب أن نقوم بعملنا، فلا تزال قضية ديمقراطيتنا في خطر ولم تنته المؤامرة لإحباط إرادة الشعب".

محاولات ترامب لدخول انتخابات 2024 

وقالت الشبكة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يحاول الدفع بأكبر عدد من المرشحين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية من أجل ضمان أكبر عدد ممكن من الأصوات الداعمة له في حال خوضه انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

يأتي هذا بينما اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لجنة مجلس النواب للتحقيق في اقتحام الكابيتول بمحاولة منعه عبر أنشطتها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.

وكتب "ترامب"، في بيان مؤلف من 12 صفحة: "هذه مجرد محاولة لمنع رجل يتقدم بفارق كبير في جميع استطلاعات الرأي من كل من الجمهوريين والديمقراطيين من الترشح للرئاسة مرة أخرى".

وأضاف أن السبب وراء "تقدمه في استطلاعات الرأي" هو عدم قدرة الديمقراطيين بقيادة الرئيس جو بايدن على التغلب على "التضخم القياسي وارتفاع أسعار الغاز واعتماد الطاقة على خصوم الولايات المتحدة".

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تنظر في قضية اقتحام مبنى الكونجرس "الكابيتول" يوم السادس من يناير 2021 تمهد لمحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة التحريض على اقتحام الكابيتول.