رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ذا ناشيونال»: الدبلوماسية اختيار مصر لحل أزمة سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

قالت صحيفة" ذا ناشيونال" إن مصر تسير وفقا للدبلوماسية وتتبع الطرق الدبلوماسية في ملف سد النهضة الإثيوبي.

وسلطت الصحيفة الضوء عى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قال الرئيس للمصريين: "إن السد الكبير الذي تبنيه إثيوبيا على النيل لن يقلل من حصة مصر من مياه النهر".

وقال السيسي مساء الإثنين: "لا أحد يستطيع الاقتراب من مياه مصر"، أضاف: "كيف؟ نحن نتحدث، ونوظف الدبلوماسية والصبر".

وتابع السيسي: "إن مصر شرعت في مشاريع كبيرة للحفاظ على المياه من شأنها أن تحقق أقصى استفادة من مياه النيل، لقد فعلت كل ما يمكن القيام به".

مفاوضات سد النهضة

وقالت الصحيفة: “لقد انهارت الجولة الأخيرة من المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان بشأن السد الكهرومائي، في أبريل من العام الماضي، وتعتمد مصر على نهر النيل في أكثر من 90 في المائة من احتياجاتها من المياه العذبة”.

وقالت الصحيفة: لقد قالت مصر مرارًا وتكرارًا إن خفض نصيبها من مياه النيل، والذي يبلغ حاليًا حوالي 55 مليار متر مكعب، يمكن أن يقضي على مئات الآلاف من الوظائف في قطاع الزراعة الكبير ويخل بالتوازن الغذائي الهش في وقت يتزايد فيه عدد سكانها بأكثر من مليوني كل عام.

وسبق وأعرب سيليشي بيكيلي، المفاوض الإثيوبي السابق بشأن السد وسفير البلاد لدى الولايات المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر عن اهتمام أديس أبابا باستئناف المحادثات خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي الخاص الجديد إلى القرن الأفريقي، مايك هامر.

ونقلت وزارة الخارجية الإثيوبية عن السفير قوله: "اهتمام إثيوبيا باستئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة".

يأتي هذا بينما أصرت مصر والسودان، جارتها الجنوبية، على أن إثيوبيا يجب أن تدخل اتفاقية ملزمة قانونًا بشأن ملء وتشغيل السد الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار على النيل الأزرق.

في غضون ذلك، ترفض أثيوبيا  الدخول في اتفاق ملزم قانونًا بشأن السد ، بحجة أن التوصيات يجب أن تكون كافية،كما رفضت أديس أبابا مقترحات القاهرة والخرطوم بمشاركة البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في المحادثات كوسطاء.

وفي فبراير، قالت إثيوبيا إنها بدأت في إنتاج الطاقة من وحدة واحدة من السد ، ومن المقرر أن يتم ملء خزان المياه الثالث خلف السد هذا الصيف خلال ذروة موسم الفيضان.