رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس لجنة فلسطين: يستنكر ما تتعرض له القدس ومقدساتها

رئيس لجنة فلسطين:
رئيس لجنة فلسطين: يستنكر ما تتعرض له القدس ومقدساتها

اعتبر النائب يحيى السعود، رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، أن بيانات الشجب والاستنكار لم تعد تجدي مع الاحتلال الإسرائيلي إزاء ما يقوم به من ممارسات عدوانية تجاه القدس والمقدسات والفلسطينيين، قائلا "إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".

وأضاف السعود – في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، على هامش المؤتمر الدولي الأول (الطريق إلى القدس) الذي اختتم أعماله الليلة الماضية – "لدينا 7ر1 مليار مسلم في العالم ولا يوجد معتصم واحد يلبي نداء القدس التي تستغيث".. داعيا في هذا الإطار إلى "إعلان باب الجهاد على هؤلاء الصهاينة وليكن ما يكون".

وأشار إلى أن مؤتمر (الطريق إلى القدس) ، الذي عقدته لجنة (فلسطين) النيابية بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية الأردنية والبرلمان العربي على مدى الأيام الثلاثة الماضية ، جاء ردا على الممارسات الصهيونية تجاه القدس والمقدسات ودعما لصمود الأشقاء الفلسطينيين ولاستنهاض الهمم من أجل دعم المقدسات الإسلامية والمسيحية في العالمين العربي والإسلامي ..لافتا إلى أن المؤتمر جاء في أمس الحاجة لأن القدس والمقدسات وفلسطين أصبحت خارجة عن الهم العربي لأن الدول العربية أصبحت مشغولة بنفسها.

وقال إننا نريد الآن أن نضع القدس وفلسطين على أولوية اهتمام الصحافة العربية والغربية وغير ذلك من وسائل الإعلام وأن نوصل رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مفادها أننا لن نفرط في ذرة تراب من القدس الشريف..معربا عن تمنياته بأن تستعيد مصر والدول العربية والإسلامية عافيتها لأنه في الاتحاد قوة.

وحث الدول العربية وخصوصا دول الخليج على دعم الأردن صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية نظرا لموارده المحدودة ، حيث يوجد على أراضيه أكثر من خمسة ملايين فلسطيني وعراقي وسوري جراء الحروب التي نشأت في بلدانهم..قائلا "نحن بلد قومي نتقاسم مع هؤلاء الإخوة رغيف الخبز وقطرة الماء"..معربا عن تمنياته بأن تستعيد سوريا والعراق عافيتهما وأن يعود كل مواطن منهما إلى بلده..قائلا "نحن لا نضيق بهم ذرعا ولكن أي مواطن لا يمكن أن يستغنى عن بلده مهما كلف الأمر".

وكان العلماء المشاركون في مؤتمر (الطريق إلى القدس) قد أجمعوا على عدم تحريم زيارة المسجد الأقصى المبارك تحت الاحتلال لفئتين من المسلمين في العالم وهم (الفلسطينيون أينما كانوا ومهما كانت جنسياتهم .. والمسلمون الذين يحملون جنسيات دول بلدان خارج العالم الإسلامي وعددهم حوالي 450 مليون مسلم) فيما ترك باب الاجتهاد مفتوحا بخصوص حق باقي مسلمي العالم.

ووفقا للفتوى فإنه يجب مراعاة الضوابط التالية  ألا يترتب عليها تطبيع مع الاحتلال..أن تحقق الزيارة الدعم والعون للفلسطينيين دون المحتلين بمعنى أن يكون البيع والشراء والتعامل والمبيت والتنقل لصالح الفلسطينيين والمقادسة دون غيرهم.. أن يدخل الزائر ضمن الأفواج السياحية الفلسطينية أو الأردنية بعيدا عن برامج المحتل.. ويفضل أن يكون مسار رحلة الأقصى ضمن رحلات العمرة والحج قدر الإمكان وبشكل جماعي مؤثر يحقق المصلحة الشرعية المعتبرة ويدعم الاقتصاد الفلسطيني والمقدسي تحديدا وسياسيا بهدف حماية الأقصى والمقدسات.